محيي الدين سليمان العوري "أبو فتحي"

ولد الشهيد البطل أبو فتحي في قرية عور التحتا في منطقة رام الله عام 1912، وعمل مزارعاً طيلة حياته وقد اشترك المناضل البطل في معارك عام 1947 ـ 1948 وأبرزها معركة باب الواد في القدس. بعد هزيمة 5 حزيران 1967 ناضل في صفوف الثورة حيث اعتقل في منتصف عام 1968 وبقي في السجن ستة شهور خرج بعدها ـ في شهر كانون الثاني 1969 ـ نتيجة صموده وعدم اعترافه. واستمر المناضل أبو فتحي يمارس نضاله في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث اشترك في عدة عمليات أبرزها تدمير سيارة للمخابرات الإسرائيلية قرب دير اللطرون. في أواخر عام 1970 اعتقله العدو الإسرائيلي للمرة الثانية إلا أنه صمد ولم يعترف فخرج من السجن وعاود نشاطه المسلح حيث قام العدو الإسرائيلي باعتقاله للمرة الثالثة في أوائل شهر شباط 1971 ونقل إلى سجن الصرفند العسكري وبقي تحت التعذيب الوحشي حتى 1 -3 -1971 بعدها نقله العدو إلى سجن نابلس المركزي، واستمر في تعذيبه إلى أن استشهد في يوم 6-3-1971 عن عمر يناهز الستين عاماً.