محمد حسين سليمان اليماني

- من مواليد سحماتا عام 1942 ـ قضاء عكا ـ ترك بلدته وهو مازال طفلاً مع عائلته عام 1948 ليستقر به المطاف وعائلته أخيراً في لبنان، حيث عاش وترعرع في مخيمات التنك والصفيح، والشوادر البالية التي خصصت للاجئين الفلسطينيين. - حمل بذور الحب لفلسطين والكراهية للذين حرموه حبه لوطنه وأرضه وهو مازال على مقاعد الدراسة، وكان مؤمناً أن قضية فلسطين هي جزء من القضية العربية. لذلك عمل في كل المناسبات الوطنية وشارك في كل الانتفاضات الشعبية بجرأة وشجاعة. - كان الشهيد محمد اليماني محرضاً فذاً وقائداً بارزاً بين رفاقه، قادهم في العديد من المظاهرات وخاض معهم غمار النضال من أجل قضيته وأمته بالرغم من عمليات التنكيل والاضطهاد التي يتعرض لها، حيث اعتقل أكثر من مرة من قبل السلطات الرجعية اللبنانية ودوهم بيته في مخيم البداوي عشرات المرات من قبل عناصر المكتب الثاني ليساق إلى أروقة المخابرات للتحقيق معه. - انضم إلى منظمة (شباب الثأر) منذ بدايتها ، كما عمل مع حركة القوميين العرب منذ نشأتها، وقد كان من أوائل الرفاق الذين قاموا بعمليات استطلاعية ومسح للأرض المحتلة وذلك قبل نشوء العمل الفدائي عام 1965. - كانت آخر مهماته عندما اصطدمت مجموعة من المقاتلين مؤلفة من الأبطال محمد اليماني، رفيق عساف، سعيد العبد سعيد وسكران بسكران كانت متوجهة للداخل لتنفيذ المهمة الموكولة إليها، اصطدمت مع كمين للعدو الصهيوني حيث نشبت حرب حامية استمرت لعدة ساعات، استشهد على أثرها الرفيق محمد اليماني ورفيقيه رفيق عساف وسعيد العبد سعيد، كما جرح المناضل البطل سكران بسكران ووقع في الأسر. - كان الشهيد محمد حسين سليمان اليماني ورفاقه الأبطال من طلائه الثوار الذين عبدوا بدمائهم طريق التحرير والعودة. - استشهد الرفيق محمد اليماني بتاريخ 21/10/1966 بالقرب من بلدة المالكية في شمال فلسطين المحتلة.