حركة ابناء البلد تؤكد مضيها في مقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني

حجم الخط

حركة أبناء البلد العَودة والحُرّية وتَقرير المَصير

بيان لِوسائل الإعلام 

في خِضمِ الحملة الدعائية لإنتخابات الكنيست الصَهيوني تَتَزاحَم الجهات الناشطة لِرفعِ نسبَة التَصويت لدى الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني، وتزداد مخاوِف المؤسسة الصهيونية من إرتفاع نسبة المُقاطعة، خاصة وأنَّ الوعي لإشكالية المُشاركة، السياسية الأخلاقية، باتت تُذَوَّت لدى جمهور الشباب وعموم الجماهير، وباتَ تعاون كل هذه الجهات الصهيو أمريكية والصهيونية الناشطة في داخل الكيان والإتحاد الأوروبي والرأس مال الفلسطيني العَميل والمُرتبط حدَّ النُخاع بالإحتلال، وأطراف في سلطة أوسلو ومن حولها ومعها أقطاب من الرجعية العربية بدءً من قَطَر وليسَ إنتهاءً برام الله تَدعم حملات التَصويت وكأنَّ هذه الأطراف المُتجانسة إكتَشفت أنَّ حلول أزمات الشَرق وإنهاء معاناة اللاجئين من بورما إلى اليرموك والموصل سينتهي عندَ رفع نسبة التصويت ووصول "معسكر السلام" إلى الحُكم في دولة الإحتلال.

في ظِلّ هذا الإلتفاف ومع أهمّية المقاطعة ومصداقية طرحها السياسي المبدئي، وفي ظِلّ الحصار الإعلامي المفروض عليها إلاّ من رحمَ ربي، ومع إنعدام الميزانيات لمشروع المقاطعة وتكاد تصل الصفر، ومقابل عشرات الملايين من الدولارات التي تُصرَف على حملات إعلامية لإخراج الناس إلى الصَناديق، وباتَ أصحاب هذه الحملة يقولون بصريح العبارة: " المهم أن تُصَوت وليسَ شأننا لِمَن"، في ظِلِّ كل هذا ما زلنا في حركة أبناء البَلد عاقدونَ العزم على الإستمرار في مشروعنا الوطني وموقفنا المبدئي من إنتخابات الكنيست الصَهيوني.

ومن هنا نحنُ نُطلق نِداءً لكل القوى على ساحة العَمل الفلسطيني والعَربي والعالمي حتى لِدعمِ موقفنا هذا ولو بالمَوقف، وعَدم الإنجرار وراء أوهام ما يُسمى بمعسكر "السلام" في دولة الإحتلال، ونُناشد هذه القوى من أحزاب وفصائل ومؤسسات أهلية ومجتمع مدني وشخصيات إعتبارية أن تقف إلى جانبِ الحَق، وأن تكون إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقهِ في العَودة والتحرير وتقرير المَصير لا إلى جانب المشاريع التفريطية وعلى رأسها دخول أعتى المؤسسات الصهيونية إجرامًا بحقِ شعبنا وأمتنا، الكنيست.

معًا على الدَرب
حركة أبناء البلد – المكتب السياسي 
28 شباط 2015