الاتحاد الديمقراطي للمؤسسات الفلسطينيه في البرازيل يدين ويستنكر جريمة احراق الرضيع علي دوابشة

حجم الخط

الاتحاد الديمقراطي للمؤسسات الفلسطينيه ولجان فلسطين الديمقراطيه والمركز الثقافي الفلسطيني والجاليه الفسطينيه في البرازيل تستنكر باشد عبارات الاستنكار والادانه الجريمه البشعه التي اودت باستشهاد الرضيع على دوابشه ابن العام ونصف حرقا واصابة باقي افراد عائلته على ايدي عصابات الاستيطان الصهيوني التى لا تتوارى في تكرار هذا النوع من الجرائم بعد جريمة ابو خضير , واننا نطالب القياده الفلسطينيه ان يخرجوا من حيز الاستنكار والتنديد وان يطالبواالمجتمع الدولي و مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدوليه وكل الهيئات الدوليه وحقوق الانسان العمل الجاد لمحاسبة الكيان الصهيوني وعصابات الغدر على جرائمهم المستمره وحماية الشعب الفلسطيني الاعزل , كذلك نطالب القياده بوقف كل اشكال التنسيق الامني مع هذا الكيان بعد ما اثبت هويته الاجراميه والعنصريه بعد ان طفح الكيل حيث لم يعد هناك اي سبب لبقاء اي شكل من اشكال التعاون مع هذا المحتل العنصري .

إن جريمة قتل الرضيع علي يجب أن يكون لها رد وطني عليها وليس رد انفعالي وتقع المسؤولية أولاً على السلطة الفلسطينية وباقي الفصائل الفلسطينيه العاجزة عن اتخاذ أي خطوة أو فعل حقيقي, فأمن الفلسطيني مستباح والمستوطنين يستبيحوا بشعبنا من دون خشية أو محاسبة منذ عدة سنوات.

هذا هو العجز من دون العودة للأصول واتخاذ قرارات مصيرية وفتح حوار ونقاش وطني عام لمراجعة حقيقية لمسيرة النضال الفلسطيني وأي وسائل النضال يجب ان نسلك وفق قدراتنا وموازين القوى وتغليب المصلحة الوطنية، سيبقى الحال على ما هو عليه من انقسام وإختلاف على طرق نضالنا ومواجهة الإحتلال المستمر في تهويد القدس وإلتهام الأراضي لبناء مزيد من المستوطنات ومزيد من حرق الفلسطينيين ليل نهار .

آن الآوان الان وليس غدا او بعد غد للرد على المحرقة الاسرائيلية. وهذه الدعوة ليست متطيرة ولا نتاج ردة فعل ساذجة او نتاج تغييب الواقع المعقد المحيط بالقضية والشعب الفلسطيني، بل لان الاحتلال الاجرامي والبشع وقطعان مستعمريه القتلة والفاشيون، لا يمكن ان يتوقف إلآ بمقدار ما يحس الشعب وقواه السياسية الدفاع عن النفس، وعندما يستشعر المستعمرون، ان مصيرهم على كف عفريت، وان ثمن الاحتلال والاستيطان مكلف جدا. فهل نمتشك الحق بيدنا ونخرج عن المألوف في الدفاع عن انفسنا؟