لا محيد عن الإضراب العام الوطني والشامل

حجم الخط

اجتمعت الكتابة الوطنية يوم السبت 19 دجنبر 2015 حيث تدارست أبرز مستجدات الساحة الوطنية و التطورات الدولية وفي مقدمتها:

نضالات فئات مختلفة وواسعة:إضراب القطاع العمومي ليوم 10 دجنبر ومعركة الأساتذة المتدربين ليوم 17 دجنبر، ومسيرة المعطلين حاملي الشهادات ليوم 20 دجنبر 2015، وغيرها.

- مشاركة المغرب فيما أطلق عليه "الحلف السني" المكون من 34 دولة بقيادة السعودية ومشاركته في الحرب البرية على اليمن.

- توصية الاتحاد الأوروبي حول توسيع دور المينورسو ليشمل مهمة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء ،بعد قرار المحكمة الأوروبية بإلغاء اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجالي الفلاحة والصيد البحري بسبب قضية الصحراء.

- نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في فنزويلا حيث فاز اليمين بأغلبية ساحقة مما يهدد استمرار التجربة التقدمية في السلطة.

- تفاقم الأوضاع في بوروندي حيث يوجد البلد على شفا حرب أهلية بسبب تمسك الرئيس بالرئاسة خارج الأحوال القانونية وارتكاب القوات التابعة له مجازر في حق المدنيين ونشر الرعب لإسكات صوت المعارضة اليسارية في هذا البلد.

انطلاقا مما سبق فإن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي:

1- تشيد بالتحركات الشعبية الأخيرة وتعبر عن مواصلة دعم النهج الديمقراطي لكل المبادرات النضالية وعن تضامنها ومساندتها لكل الفئات المناضلة: معركة الأساتذة المتدربين، مسيرة المعطلين...وتدعو كل القوى الحية السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية إلى المزيد من الوحدة النضالية دفاعا عن مكتسبات الشغيلة المغربية وحقوقها والمكتسبات الشعبية الأساسية من خدمات عمومية مجانية وجيدة خاصة الصحة والتعليم لكافة أبناء الشعب بدون تمييز وحق الشغل للجميع و ضمان الحماية الاجتماعية لكل المواطنين والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية.

2- تدعو المركزيات النقابية في إطار التنسيق النقابي إلى استكمال البرنامج النضالي المسطر والمبادرة إلى إعلان الإضراب العام الشامل في القطاعين الخاص والعام وهو قرار لا محيد عنه لوضع حد لتعنت الدولة والباطرونا وفرض انطلاق مفاوضات اجتماعية حقيقية كما تدعو إلى اليقظة والتعبئة في مختلف قطاعات الشغيلة المغربية لإنجاحه.

3- تدين مرة أخرى مشاركة المغرب في الحرب العدوانية ضد اليمن.

4- تؤكد على ضرورة حل مشكل الصحراء على أساس الشرعية الدولية التي ترتكز على مبدأ تقرير المصير واعتماد المفاوضات والحلول السلمية لتجنيب المنطقة خطر الحرب ووضع أسس بناء مغرب الشعوب.

5- تعبر عن تضامن النهج الديمقراطي الكامل مع الثورة الفنزويلية، وثقته في أن قيادتها ستستخلص العبر والدروس مما جرى بغية تعميق المسلسل الثوري وحماية مكتسبات الشعب.

6- تدين بشدة ما يجري في بوروندي من تقتيل وترهيب من طرف النظام وتعبر عن تضامنها مع الشعب البوروندي وقواه المناضلة وفي مقدمتها الجبهة الديمقراطية من أجل التغيير.