إعلام العدو: الجيش وأجهزة الأمن أخفقا في وقف العمليات

حجم الخط

قال موقع "واي نت" الإخباري الصهيوني إن الأجهزة الأمنية والجيش الصهيوني أخفقا في وقف موجة العمليات الفلسطينية المستمرة والمتواصلة للشهر الخامس على التوالي.

وذكر الموقع الصهيوني أن "الهبة الشعبية الفلسطينية"، والتي انطلقت في الأول من تشرين أول (أكتوبر) 2015، أسفرت عن مقتل 31 من جنود الاحتلال والمغتصبين، وإصابة المئات بجراح مختلفة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أرسلت المزيد من الجنود إلى مناطق الضفة الغربية المحتلة، وفرضت حصارًا على بلدة قباطية، لافتًا النظر إلى أن الحكومة الصهيونية اتخذت قرارات بـ"تسريع" هدم منازل الشبان الثلاثة في قباطية.

وكان ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة قباطية، جنوبي مدينة جنين، نفذوا يوم الأربعاء 3 شباط (فبراير) الجاري، عملية إطلاق نار وطعن مزدوجة في منطقة "باب العامود"، وسط مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة صهيونية وإصابة آخريْن بجراح مختلفة.

وأوضح "واي نت" الإخباري أن "النظام الأمني الصهيوني" لا يجد صيغة لوقف الهجمات الفلسطينية، رغم عمل أجهزة الاستخبارات ونشر الجنود على الأرض وفي الطرق ونقاط الاحتكاك، واعتقال المئات من الفلسطينيين كل شهر.

وأعاد "أسباب فشل" أجهزة الأمن الصهيونية في إحباط العمليات الفلسطينية، "لعدم وجود ارتباطات لمنفذي العمليات الفلسطينيين مع حركات فلسطينية معروفة".

ولفت الموقع العبري إلى أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "عملت من أجل منع تنفيذ هجمات ضد الكيان".

وبيّن أن سلطات الاحتلال قررت إدخال "تسهيلات اقتصادية" لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية ومنع تصعيد محتمل، بالإضافة للإجراءات العسكرية على الأرض.