أدان التجمع الصحفي الديمقراطي الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، تجديد محكمة الاحتلال الصهيونية قرار تمديد اعتقال الصحفي عمر نزال "عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين" للمرة الرابعة على التوالي.

وقال التجمع "المحكمة جددت الاعتقال رغم أن التمديد الثالث بتاريخ 22 تشرين الثاني كان تمديداً جوهرياً (أخيراً) لمدة ثلاث أشهر، وبمحكمة التثبيت تم تخفيض المدة لشهر واحد، إلا أن يوم أمس تم إبلاغ مؤسسة الضمير التي تتولى الدفاع عن نزال بإعادة التمديد لمدة ثلاث أشهر".

وشدد التجمع على أن تجديد محاكمة الصحفي "نزال" محاولة صهيونية بائسة لإرهاب الصحفيين وإسكاتهم في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبر التجمع في بيانه، أن استهداف الاحتلال للصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية، انتهاكا جسيماً لمبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي كفلت الحماية للصحافيين واحترام حرية العمل الإعلامي، مطالباً المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية إلى القيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، ومعاقبة قادة الاحتلال وإجبارهم على وقف اعتداءاتهم بحق الصحفيين الفلسطينيين.

يُشار الى أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي عمر نزال في 23 ابريل الماضي، خلال مغادرته الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة، للمشاركة في مؤتمر دولي للصحفيين في دولة البوسنة، وقد حوّل للتحقيق للاعتقال الإداري، كما أن سلطات الاحتلال لازالت تعتقل أكثر من عشرين صحفياً وإعلامياً.