فلسطين تودع الرفيق المناضل عمر خليل عمر
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قامة وطنية بارزة ، قدمت الكثير من التضحيات والنضالات على مذبح الحرية والاستقلال الرفيق القائد عمر خليل عمر ابن مدينة "بيت لاهيا".
وقالت الجبهة " إننا ننعي اليوم مناضلاً صلباً ورفيقاً استثنائياً امتزجت في يديه رائحة البارود ورائحة الحبر، ننعي شاعراً من الطراز الأول وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب في قطاع غزة وقائد جهازها العسكري "طلائع المقاومة الشعبية" وقائد قوات الحرس الوطني في شمال قطاع غزة أثناء حرب سنة 1967".
وأضافت " أكمل الرفيق تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين تم حصل على ليسانس اللغة الآداب- لغة عربية من جامعة القاهرة – مصر سنة 1959،عمل مدرساً لثلاث سنوات ثم عاد والتحق بالكلية الحربية في جمهورية مصر العربية ،وتخرج منها وعمل ضابطا في جيش التحرير الفلسطيني ،اعتقل في سجون الاحتلال وحكم عليه ثمانية سنوات ثم أعيد اعتقاله مرتين حتى عام 1980،عمل بعد ذلك مديراً في كلية غزة الثانوية حتى عام 2002 ،بدأ الشعر في سجون الاحتلال ثم واصل الدرب وترجم عدد من الكتب في السجون".
واعتبرت الجبهة أن رحيل رفيقنا يشكل خسارةً كبيرة للوطن وللجبهة الشعبية بشكل خاص، ولكن ما يهون علينا ألم الرحيل في هذا الفقدان الغالي هو الموروث النضالي الخصب الذي غرسه فينا وإيماننا بأن الأجساد ترحل ولكن الفكرة لا تموت .
وختمت الجبهة بيانها وقالت " نودعك اليوم ونحن نعاهدك بأننا وكما غَرَسَتْ فينا كلمات أشعارك كل معاني الصمود والإباء بأننا " لن نركع ، وسنظل دائماً ندعوه الوطن"، وداعاً رفيقنا أبا خليل وألف سلام لروحك الطاهرة الخالدة فينا ما حيينا".
التعليقات