إصابات واعتقالات خلال قمع مسيرات الضفة الأسبوعية

حجم الخط

قمعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية الرافضة للاستيطان والجدار العنصري بالضفة المحتلةة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم الى بوابة الجدار العنصري الجديد في منطقة ابو ليمون، ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق.

هذا ونجح عددٌ من المشاركين  في تسلق الجدار ورفع الاعلام الفلسطينية فوقه.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام ومتضامنون اجانب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية الى مقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

كما اصيب مواطنان احدهما طفل بجروح، و9 آخرين بالاختناق، واعتقل ناشط سلام، خلال قمع مسيرة كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 144 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز مما ادى الى اصابة الطفل محمد حلمي (11 عاما) بعيار "مطاطي" في الرقبة، والشاب عبد الله سليم (26 عاما) ويعمل مصورا متطوعا في منظمة "بيتسيلم" الاسرائيلية لحقوق الانسان بعيار "مطاطي" في الرجل، اضافة الى 9 مواطنين بحالات اختناق، عولجت جميعا ميدانيا.

واضاف اشتيوي ان قوات الاحتلال اعتقلت ناشط السلام "شاؤول" على حاجز عسكري على مدخل القرية.

وكانت المسيرة قد انطلقت بمشاركة واسعة من ابناء القرية الذين رددوا الهتافات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا ورفضا لكل المؤامرات التي تحاك للمس بشرعية القيادة الفلسطينية.