أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح ذكرى يوم الشهيد الجبهاوي، من خلال زيارات لجميع أسر شهداء الجبهة في المحافظة، بمشاركة من المناطق الثلاثة، علم الدين شاهين، باسل اليازوري، أشرف أبو لبدة.
وشملت الزيارات، زيارة لأسر الشهداء ( حسن البلعاوي، علم الدين شاهين، باسل اليازوري، أشرف أبو لبدة، سمير شعت، عادل موسى، فوزي عيسى، فارس أبوزكار، إياد ومحمد أبو غنيم، إيهاب وعبد الناصر بركات، همام أبو صهيبان، أشرف أبو لبدة، علي ورهام أبوطه، طلال أبو جندي، سامي عبد العال، حسن مصلح، باسل وأحمد اليازوري، زياد العرجا، محمد معمر، معاوية النحال، رأفت زعرب، محمد عبد الهادي ضهير، مجدي جبارة، إبراهيم نبيل قشطة، بلال أبو رزق، عطوة أبو عرادة، هاني أبو مطير، ناصر بركات، إبراهيم مكاوي، أنور نصر، أكرم أبو نحلة، أشرف رمضان، خميس سلامة، سمير سلامة، بسام بدوان، محمد الدربي، هشام أبو حرب، عبد الكريم بارود، عوض السردي، باسم خضر، عادل جابر، أيمن وطلعت زقوت، سعد أبو حدايد، سمير أبو عويضة، عمار أبو كوش، إياد رضوان، ربيع زينو).
وأكد عضو اللجنة المركزية الفرعية، ومسئول منطقة الشهيد علم الدين شاهين خالد نصر على رمزية مناسبة يوم الشهيد الجبهاوي في الوفاء لمبادئ الشهداء والقيم التي استشهدوا من أجلها، وما خطوة المحافظة بتنظيم زيارات تكريمية لجميع عائلات الشهداء إلا وفاء لهذه المبادئ، واستحضاراً لتضحيات وتجارب هؤلاء الشهداء، وتقديراً لعائلاتهم وأسرهم المناضلة.
من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية الفرعية، ومسئول منطقة الشهيد باسل اليازوري الرفيق هاني صيدم، أن تكريم الشهداء وعائلاتهم تزامناً مع ذكرى يوم الشهيد الجبهاوي هو صيانة لوصاياهم التي تركوها أمانة في أعنقانا جميعاً، والتي جسد
وتوجه صيدم بالتحية إلى آلاف الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، واصفاً إياهم بالشهداء الأحياء الذين يواجهون الاحتلال وأدواتها القمعية
من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية الفرعية ومسئول منطقة الشهيد أشرف أبو لبدة رائد زعرب أن الجبهة متمسكة بالمقاومة وبالثوابت، وعلى رأس حربة مواجهة كل المشاريع المشبوهة، معتبراً أن التصدي لغطرسة الاحتلال وجرائمه المتواصلة ضد شعبنا يتطلب استعادة الوحدة الوطنية، وانهاء الانقسام، وتعزيز مقاومة الاحتلال على كافة الصعد، ومغادرة نهج الهبوط السياسي للقيادة الفلسطينية المتنفذة.
كما زار وفد قيادي من الجبهة في محافظة رفح تقدمهم مسئول المحافظة الرفيق محمد مكاوي، قبور الشهداء وقاموا بوضع أكاليل من الزهور عليها، وفاءً وإجلالاً للشهداء، وعاهدهم بالسير على الدرب.