الأسرى يواصلون معركة الإضراب في يومها الثامن

حجم الخط

يواصل 1500 أسير فلسطيني في كافة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، فيما تتواصل الفعاليات التضامنية معهم في كافة المحافظات.

ويطالب الأسرى الذين يخوضون معركتهم منذ أسبوع بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

وانضم خلال اليومين الماضيين 80 أسيراً من مُختلف السجون إلى معركة الإضراب، بينهم 40 أسيراً من سجن "ريمون"، في حين  انضم 40 أسيراً آخر، يوم أمس الأحد، من سجن "مجدو" إلى المعركة، وفقًا لما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

هذا وتواصل مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي منذ بدء الإضراب، باستثناء سجن "عوفر"، الذي تمكنت المؤسسات فيه من زيارة ثلاثة أسرى مضربين.

كما وتتواصل حملات الدعم والمساندة لإضراب الأسرى في كافة المحافظات، إذ أقيمت المسيرات واقيمت المهرجانات وخيام الاعتصام في مراكز المدن، وسط دعوات لتفعيل المشاركة الشعبية لنصرتهم.

ويذكر أن عدد الإضرابات الجماعية التي نفذتها الحركة الأسيرة منذ عام 1967، 23 إضرابا، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر 63 يوما، مع التأكيد على أنه ومنذ عام 2012، نفذ الأسرى خاصة الإداريين عشرات الإضرابات الفردية، والتي ما زالت مستمرة.