أسرى رامون يرجعون الوجبات ويبدأون ببرنامج إسنادي موسّع

حجم الخط

أكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، الليلة، على أنّ الأسرى في سجن "رامون" أطلقوا برنامج نضالي إسنادي للأسرى المُضربين عن الطعام في إضراب الكرامة.

وأوضح المركز أنّ الأسرى بدأوا بإرجاع وجبات الطعام وهددوا أنّه في حالة لم تستجب إدارة مصلحة السجون، سيترتب عليه خطوات أكثر تصعيداً وصولاً لتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة.

وأكدت قيادة الحركة الأسيرة لـ"حنظلة"، أنّ قرار البدء بهذه الخطوات قد دخل حيز التنفيذ بعد إقدام إدارة السجون على عزل قيادة الإضراب وإجراءات النقل والتفتيش والحرمان، بالإضافة للتدهور المُستمر في صحة الأسرى المُضربين، وفرض عقوبات قاسية كحرمانهم من الفورة، والكانتينا، والزيارة، مشددين على أنّ هذه الخطوات ستستمر وستتصاعد تدريجياً ما لم تتحقق مطالب الأسرى المضربين، مُوضحين أنّ "هناك توحد وطني لكافة مكونات الحركة الأسيرة ضمن هذه الخطوات".

ويُواصل أكثر من (1500) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.