نقل كافة الأسرى المُضربين عن الطعام إلى ثلاثة سجون قريبة من المستشفيات

حجم الخط

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، مساء اليوم الأربعاء، إن مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، نقلت كافة الأسرى المضربين عن الطعام، إلى سجون "بئر السبع، وشطة، والرملة" لقربها من المستشفيات.

وأوضح قراقع لـ"وفا"، أنّ هذه الخطوة تشير إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى المُضربين عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي، وتحسباً لحصول تطورات مفاجئة على حالتهم، مُحملاً سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون، المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى، الذين أصيب بعضهم بنزيف داخلي وحالات اغماء، وجرى نقلهم إلى ما يسنى "المستشفيات الميدانية".

ودعا المجتمع الدولي، إلى التحرك الفوري، للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني، لإنهاء معاناة الأسرى والاستجابة لمطالبهم الإنسانية المشروعة.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، ومن مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية وكان من قيادة حركة حماس نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).