بعلبك تُحيي ذكرى استشهاد الأديب غسان كنفاني

حجم الخط

تأكيداً على رسوخ فلسطين في الوجدان البعلبكي، ورفضًا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، أحيا #سبت_بعلبك_الثقافي، عند المقلع الروماني (حجر الحبلى)، أمسيته الدورية التي ظللها العلمان اللبناني والفلسطيني.

الاستقبال كان للفرقة الكشفية التابعة لجمعية بيت المقدس للشباب والرياضة، ثم استهلت الأستاذة جنى الرفاعي الحفل بكلمة أكدت فيها على ثوابت السبت الفلسطينية، متعرضة لنبذة من حياة الأديب الراحل، ثم توالى على المنبر الشعراء: "إبراهيم صلح، علي قبوط، عادل جواد يونس، حسن المقداد".

بالإضافة لسرد مسرحي من رواية "#عائد_إلى_حيفا" قدمه الأديب الأستاذ رامز عوض.

وخلال الأمسية، قام الحضور بطبع أكفهم بألوان العلم الفلسطيني على قطعة عملاقة من القماش، وتخلل الأمسية إضاءة حجر الحبلى بالعلم الفلسطيني في لحظة وجدانية مؤثرة وعميقة.

واختتمت فرقة peace of art الحفل، بعزف عدد من المقطوعات الموسيقية الوطنية.

وجاءت الأمسية تأكيدًا صارخاً، بالكلمة والنغمة واللون، على الموقف البعلبكي التاريخي الذي لم ولن يتغير من قضايا الأمة، وفي مقدمها قضية فلسطين، حيث تتكامل الأساليب البناءة ولا تتصادم على طريق تحريرها، وحيث تتكامل جبهات المواجهة من السلاح، إلى الإعلام والفن والأدب، لتشكل بتكاملها طريق العودة الحتمية.