الخطيب: صامدون للدّفاع عن الأسرى تَبدأ نشاطها في الأرض المحتلة

حجم الخط

 

بروكسل - وكالات أنباء.

 

أعلن محمد الخطيب مُنسق شبكة " صامدون للدّفاع عن الأسرى " في أوروبا أن الشبكة ستبدأ نشاطها الفعّلي في لبنان والأرض المحتلة قبل نهاية العام 2017 وذلك للمشاركة في بناء حراك شعبي فلسطيني في الدّاخل والخارج من أجل تحرير الأسرى والأسيرات دون قيّد أو شرط ، مُشيرًا الى أن " صامدون " تسعى للحضور في المخيمات والريّف على نحو خاص وعلى امتداد فلسطين والجولان السوري المحتل.   

يؤكد الخطيب أن لشبكة " صامدون "  موقفًا مغايرًا للصورة السائدة عن " منظمات حقوق الانسان " في فلسطين فهي شبكة تطوعية مُستقلة لا تتلقى أيّ دعمٍ من مؤسسات أجنبية بل تعتمد على دعم أنصارها وأعضائها وحُلفائها.  

أضاف الخطيب أنّ الشبكة في الخارج " بدأت نشاطها منذ نيسان/ أبريل عام  2012، ويوجد لها أذرع ناشطة في عدد في المدن الأوروبية والأمريكية والكندية " متوقعًا ان يكون برنامجها مختلفًا في فلسطين حيث تعمل " صامدون" بشكل مباشر مع الأسرى ومع الاسرى المحررين وتعتمد على " قدرة الجيل الشاب والطلبة من الجنسين بشكل أساسي ونحرص على بناء فضاء ثوريّ تقدميّ لترسيخ القيّم الوطنيّة والإنسانية التحررية في إطار حركتنا ".

وأكد الخطيب أن " صامدون " تعمل على القيام بحملات دعم وإسناد وتضامن مستمرة مع المناضل العربي جورج عبد الله والمعتقل صلاح حموري، كما تضم بين صفوف مؤيديها " حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات " وتنسق مع منظمات مثل " تحالف العودة – نيويورك" وطلبة من أجل العدالة في فلسطين " في عدد من الجامعات الامريكية والمدن والعواصم الاوروبية وغيرها ، ولها صلة وثيقة مع " نقابيون من أجل فلسطين "  و " اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا ، والعديد من الاتحادات الفلسطينية والجمعيات الخيرية فضلاً عن علاقتها مع حركات المقاطعة الدولية في الخارج

يعتبر الخطيب ان الحركة الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات الداعمة لنضالات الاسرى هي " البديل الثوري الواقعي للطريقة والمنهجية التي جرى التعامل فيها مع أسرانا على المستويين الرّسمي والحقوقي خاصة بعد توقيع إتفاقيات اوسلو في العام 1993 بين قيادة م ت ف والكيان الصهيوني " . 

يقول الخطيب " هناك حاجة اليوم لحراك شعبي محلي داعم لنضال الأسرى يبدأ من الجامعات والمدارس والقرى والمخيمات والمدن ولا يرتكز على شكل أو نمط واحد أو في مراكز المدن فقط أو منطقة جغرافية واحدة وهذه مهمة لا نستطيع القيام بها من الخارج ، كما ان هذا الأسلوب في التنظيم يتيح أوسع مشاركة شعبية ممكنة مع نضالات الأسرى من مختلف مناطق الوطن ، قما يجمعنا هو الهدف المشترك في تحرير كافة الاسرى لأن قضيتّهم في النهاية هي قضيّة الشعب والعكس صحيح ".

موقع الشبكة :

samidoun.net

عنوان للتواصل بالعربية.