لأول مرة في غزة / "ملتقى الفتاة التقدمية" يحتفل بيوم الفتاة العالمي

حجم الخط

لأول مرة في قطاع غزة يحتفل ملتقى الفتاة التقدمية التابع لاتحاد الشباب التقدمي بيوم الفتاة العالمي، من خلال معرض للمشغولات اليدوية نظمه الملتقى من أجل عرض مشغولات يدوية صنعتها فتيات غير قادرات على تسويق أنفسهن، وبحسب القائمون على المعرض فإن الهدف منه هو تمكين الفتاة من الاستقلال المادي وصولاً للاستقلال المجتمعي.

حظي المعرض بمشاركة لافتة من الشابات والشباب وطلبة الجامعات، بالإضافة لحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الشعبية وفي مقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر الذي افتتح بدوره المعرض.

النكهة الفلسطينية كانت حاضرة في المعرض من خلال التطريز الفلسطيني والمشغولات الفلسطينية المختلفة إلى جانب الأعمال اليدوية الفنية الخاصة بمختلف الفئات العمرية.

"فداء حنيدق" مسئولة اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني أوضحت أن الفتاة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة هي جزء من المجتمع تعاني من الأزمات التي يعاني منها القطاع بالإضافة أنها تعاني بشكل مضاعف لأنها تعيش في مجتمع ذكوري يحرم الفتاة من الكثير من الحقوق أهمها حقها في الميراث، بالإضافة الى إجبار العديد من الفتيات على الزواج المبكر وأشارت حنيدق أن رسالة المعرض اليوم الذي جاء في اليوم العالمي للفتاة هي رسالة للعالم كله وللمجتمع الفلسطيني بشكل عام والغزي بشكل خاص أن الفتيات جزء ومكون رئيسي من مكونات المجتمع وهن آمال ومستقبل هذا الشعب .

وقالت حنيدق:"فتاة اليوم هي امرأة المجتمع ،فهي الأم والزوجة والأخت وهي كل المستقبل" داعية الى التركيز على الفتيات صاحبات المواهب القادرات على العمل من خلال تنمية مواهبهن واستثمارها بعائد مادي يؤدي إلى استقلالهن المجتمعي.

أُطلق على المعرض اسم "خالدات" تيمناً بخالدات الثورة الفلسطينية كما تقول حنيدق الذي هدف إلى مساعدة الفتيات في استثمار موهبتهن، والتغلب على أزماتهن المالية نتيجة انعدام فرص العمل، مشددة على أهمية المعارض الفنية في دعم قطاع الشباب، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من تضخم في نسب الفقر والبطالة.

بدورها، دعت "سوار الزعانين" من ملتقى الفتاة التقدمية إلى إشراك الفتيات في المجتمع من خلال توعيتهن بأهمية مشاركتهن في المجتمع إلى جانب الرجل ،مشددة على أهمية صناعة فتاة تقدمية ديمقراطية تؤمن بمبدأ الشراكة وتعمل على بناء شخصيتها.

وقالت "هؤلاء الفتيات يمتلكن الموهبة والقدرة على مساعدة أنفسهن مادياً وإدراج أنفسهن بالمجتمع بالشراكة مع أزواجهن وعائلاتهن في البيئة المحيطة بهن" .

الخريجة "هبة محمد" التي شاركت بمجموعة من الاكسسوارات اليدوية التي صنعتها بنفسها، قالت" من الضروري توعية الفتيات بحقوقهن المكفولة في القانون خاصة فيما يتعلق بالزواج المبكر والصحة الإنجابية"، مبينة أن الكثير من الفتيات يقعن ضحايا عدم معرفة حقوقهن.


IMG_1666
IMG_1617
IMG_1623
IMG_1585
IMG_1585
IMG_1517
IMG_1478
IMG_1431
IMG_1422
IMG_1402

IMG_1381
IMG_1344
IMG_1312