جتماع طارئ لجيش العدو لتدارس فرصة تدهور الوضع

حجم الخط

من المقرر أن تعقد قيادة جيش الاحتلال اجتماعًا طارئا الليلة لتدارس فرص تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام المقبلة على ضوء نية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.

وذكرت القناة الثانية الصهيونية أن "الجيش تباحث في الخيارات الممكنة التي قد تشهدها الضفة المحتلة وقطاع غزة في أعقاب هكذا قرار".

وأشارت إلى أنه "أصدر تعليماته لوحداته التي تخوض تدريبات بأنه قد يتم استدعاؤها على عجل حال تدهور الأمور".

كما توقعت أن يلقي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو كلمة ظهر اليوم سيتطرق فيها لمسألة نقل السفارة، وذلك قبيل ساعات من موعد اتخاذ ترمب قراره حول نقل السفارة.

وكانت وسائل إعلام بينها "أسوشيتيد برس"، نقلت يوم الجمعة الماضي، عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، أن ترمب يعتزم الإعلان عن الاعتراف، في خطاب مقرر اليوم الأربعاء.

فيما أعلنت كل من "الكيان" والسلطة الفلسطينية والأردن، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي أبلغ قادتها، في اتصالات هاتفية منفصلة، اعتزامه اتخاذ الخطوة، دون الكشف عن موعد محدد.

ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ "حفاظًا على المصالح الأمريكية".