شهادات جديدة على وحشيّة الاحتلال في السجون

حجم الخط

نقل تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إفادة الأسير عبد الله أبو رحمة، والتي يروي فيها ما تعرض له خلال عملية اعتقال جنود الاحتلال الصهيوني له.

وقال الأسير لمحامي الهيئة لؤي عكة، أنه جرى ايقافه بتاريخ 2017/11/20 بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله بطريقة وحشية وقلبته رأساً على عقب، وقام أحد الجنود بوضع العصبة على أنفه بدلاً من عينيه محاولاً خنقه، مُضيفاً أن "الجنود أجبروه على رفع ذراعيه ليقوموا بتقييد يديه بسقف السيارة، وطوال الطريق لم يتوقف الجنود عن الصراخ في وجهه وتهديده بإلقائه من السيارة، تم نقله فيما بعد للتحقيق، وخلال التحقيق كان المحقق يتعمد الصراخ في وجهه وشتمه وتهديده، نُقل بعدها إلى الغرف والأقسام العامة في سجن عوفر".

يذكر أن الأسير أبو رحمة يعمل مديراً لدائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

ووثقت محامية الهيئة هبة مصالحة، اعتداءات جنود الاحتلال بالضرب المبرح على عدد من الفتية أثناء عملية اعتقالهم من منازلهم، والزج بهم في سجن مجدو، وهم: جهاد خريوش (15 عاماً) من بلدة يعبد قضاء جنين، وابراهيم أبو سنينة (16 عاماً) من مخيم شعفاط بالقدس، وعبد المهدي جبارين (16 عاماً) من بلدة أم الفحم في الداخل المحتل، وعبد الغني حرز الله (16 عاماً) من بلدة يعبد في جنين، ووائل عليان (17عاماً) من بلدة سلوان قضاء القدس، وشادي تركمان (15 عاماً) من بلدة يعبد في جنين، وأنس حمارشة (17 عاماً) من يعبد.

كما وتعرض كل من: أحمد أبو رحمة (16 عاماً) من بلدة بلعين في رام الله، ومهدي البداونة (20 عاماً) من مخيم عايدة في بيت لحم، ونبيل النتشة (59 عاماً) من بلدة حزمة قضاء رام الله، وأحمد صوفان (67 عاماً) من رام الله، والقابعين حالياً في سجن عوفر الصهيوني للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.