شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالاتٍ طالت عددًا من المواطنين، خلال اقتحامها بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابيْن خلال اقتحامها قرية سالم شرقي مدينة نابلس، عقب مداهمة منازل ذويهما، بعد اندلاع مواجهاتٍ في القرية أسفرت عن إصابةٍ بالرصاص وغيرها بالاختناق.
وداهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عاكف جميل عوض الله اشتيه، واعتقلت نجله أنس (19 عامًا)، ومنزل المواطن قيس مصباح حمدان، واعتقلت نجله مالك (18 عامًا).
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبادة عزام الرفاعي خلال مداهمة منزله في بلدة عناتا قرب القدس المحتلة، فيما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال بلدة أبو ديس.
وطالت الاعتقالات الشاب أيمن الأطرش من حي واد الجيف في مدينة حلحول، فيما شهدت بلدة بيت أمر شمال الخليل، انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال قرب مدخلها.
وجرى اعتقال مجموعة من الشبان في بلدة قباطية قرب جنين، عرف منهم: محمد نور ابو معلا، وحسين امين عارف اصمادي، ومحمود بسام كميل، ومحمود ابو الرب (العجل)، وساهر عماد كميل.
وجرت مداهمة منازل عائلات عددٍ من الشهداء، عرف من بينهم منزل الشهيد علي طقاطقة ومنزل الشهيد عصام ثوابتة، في بلدة بيت فجر قرب بيت لحم.
وفي قلقيلية، انتشرت قوات الاحتلال ونصبت خاجزًا عسكريًا على المدخل الشمالي لقرية عزون شرقًا، حيث أعاقت السير وعملت على تفتيش المواطنين.
وتعتبر هذه الليلة الثالثة في العام 2018 التي تجري فيها قوات الاحتلال مداهماتها لمنازل المواطنين الآمنة، في ساعات الليل، ورغم الأجواء الباردة.
وفي فجر اليوم الأول من العام الجديد، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 25 مواطنًا خلال اقتحام بلدات ومدن الضفة، بينهم أطفالٌ ومسنين، فيما اعتقلت 12 آخرين في اليوم الثاني من العام الجديد.
وكانت عدة مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى كشفت أن (6742) فلسطينياً اعتقلتهم سلطات الاحتلال من الضفة المحتلة وقطاع غزة خلال العام 2017.
وقالت المؤسسات أن من بين الأسرى (1467) طفلاً، و(156) امرأة، و(14) نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، و(25) صحفياً، مُشيرةً إلى بلوغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام نحو (6500) أسير، منهم نحو (350) طفلاً قاصراً، و(58) أسيرة، بينهنّ (9) فتيات قاصرات، و(450) معتقل إداري، و(22) صحفياً، و(10) نوّاب.
وأكّدت في تقريرٍ مُشترك أن أعلى نسبة اعتقالات كانت خلال كانون الأول/ ديسمبر 2017، باعتقال (926) فلسطينياً.
