"الوحدة الشعبية": قيادة منظمة التحرير المتنفذة تتحمّل مسؤولية ما وصل إليه الواقع الفلسطيني

حجم الخط

قال حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، اليوم الاثنين، أن ذكرى "النكبة هذا العام تأتي بالتزامن مع احتفال الكيان الصهيوني بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس في تعد صارخ لكافة المواثيق والقرارات الدولية وفي محاولة لتمرير صفقة القرن وفرض الأمر الواقع على شعبنا الفلسطيني".

وحمَّل الحزب في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"،القيادة "المتنفذة في منظمة التحرير مسؤولية ما وصل اليه الواقع الفلسطيني، عبر دخولها في مفاوضات عبثية، ومسلسل من التنازلات، وربط مصير القضية الفلسطينية بالولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الاستراتيجي لإسرائيل".

وجاء في بيان الحزب: "الانظمة العربية الرجعية ساهمت وتساهم فيما وصلنا إليه من واقع مأساوي تعيشه القضية الفلسطينية، عبر تماهي هذه الأنظمة مع المشروع الأمريكي في المنطقة، ومساهمتها في خلق الأجواء المناسبة لتمرير هذا المشروع عبر ممارسة الضغوط على الشعب الفلسطيني من بوابة الاقتصاد. إضافة إلى دور هذه الأنظمة في خلق أعداء وهميين لتبرير تحالفها وتساوقها مع المشروع الصهيو-أمريكي".

وأكد على أن "أهمية وعظمة ما يحدث في غزة اليوم وفي كافة نقاط التماس في الصفة الغربية، تكمن في أنه يقطع الطريق على المشروع الصهيو-أمريكي والمرتكز أساسًا على شطب حق العودة"، مُشيرًا إلى إن "الرهان الغربي والصهيوني على أن الزمن كفيل بإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، قد أثبت فشله فشلاً ذريعًا. فها هم أطفالنا في كافة أرجاء فلسطين وفي المخيمات يحيون ذكرى النكبة بالتأكيد على حقهم بالعودة إلى وطنهم ووطن أجدادهم. وها هي القضية الفلسطينية تحافظ على زخمها بفضل دماء شهدائها وتضحيات أسراها ومعتقليها وجرحاها".

وجدد الحزب تأكيده على رفض "معاهدة وادي عربة وإعادة مطالبتنا للحكومة بإلغائها، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وعلى رأسه اتفاقية الغاز وناقل البحرين".