تحت شعاري "جامعة شعبية" و"ثقافة وطنية"، نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة النجاح الوطنية، الثلاثاء، إفطارًا جماعيًا، وأمسيةً ثقافيةً، بعنوان "دُقوا جُدران الخزان"، في مكتبة بلدية نابلس، بحضور عدد من طلبة جامعة النجاح.
وافُتتحت الأمسية باسم الشهداء والجرحى والأسرى، ومن ثم الترحيب بكلمة قُدمت بها نبذة تعريفية عن ماهية جبهة العمل الطلابي وعن شعاراتها وأهدافها، وأكدت على حرصها الدائم على تعزيز مثل هذه الأنشطة التي من شأنها تفعيل الإرث الثقافي للمجتمع الفلسطيني.
وتخلل الأمسية فقرة فنية موسيقية قدمها الفنان مهند الأسمر والعازف يقين الخياط بعنوان "بارود وعود"، كون أن الموسيقى شكل من أشكال الثورة التي رافقت الشعب الفلسطيني طوال مسيرة نضاله ضد الاحتلال الصهيوني، واحتوت الفقرة على سلسلة من الأغاني الوطنية والفلكلورية.
وتضمنت الأمسية حوارية بعنوان "أن أكون طالبًا واعيًا"، ناقشت بعض من الآراء حول تأثير الجوانب الأخلاقية والفنية والاقتصادية على الوعي، كما ونوقش تأثير الطبقة الاجتماعية في تشكيل الوعي البشري وكيف يصبح الطالب واعيًا عبر قيامه بمتابعة المتغيرات الثقافية والسياسية والاجتماعية، وتم إعطاء أمثلة واقعية على الحياة الجامعية في جامعة النجاح وما تمثله الحركة الطلابية من تراجع في دورها ودور الطلبة في رفد هذه الحركات الطلابية، والالتفاف حولها لكي لا تحيد عن بوصلتها، وضرورة التمييز بين الكتل الطلابية التي تقوم بالنضال النقابي الذي يهدف لمصلحة الطلبة من غيرها.
وفي نهاية الأمسية قامت جبهة العمل الطلابي التقدمية بتكريم الأستاذ ضرار طوقان مدير مكتبة نابلس لدوره في تقديم المساندة لإتمام هذه الأمسية، وشكرت جبهة العمل الطلبة والضيوف على حضورهم وعاهدتهم باستمرار أنشطتها المماثلة، وأنها تتعلم من تجاربها للارتقاء إلى المستوى المطلوب.
