شهيدان ومئات الاصابات في جمعة "من غزة إلى الضفة"

حجم الخط

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، استشهاد الطفل ياسر أمجد أبو نجا (13 عامًا) جراء اصابته بعيار ناري في الرأس شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.

ولاحقًا، أعلنت الوزارة استشهاد الشاب محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والساق شرق رفح عصر اليوم.

وأصيب منذ صباح اليوم 134 مواطنًا بجراح مختلفة واختناق بالغاز جراء استهداف الاحتلال للمتظاهرين على حدود قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن من بين الاصابات 43  حولت للمستشفيات ومنها 91  تمت معالجتها ميدانيًا، ومن بين الاصابات حالة خطيرة شرق رفح.

وبدأ المتظاهرون بالتوافد إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الجمعة الرابعة عشر من مسيرات العودة تحت عنوان "من غزة الى الضفة، دم واحد ومصير مشرك".

وأشعل المتظاهرون عشرات الاطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، بينما قابلت قوات الاحتلال المتظاهرين شرق خزاعة شرق خان يونس بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين.

وتمكن الشبان من سحب جزاء من السياج الشائك شرقي خانيونس، في حين أسقط شبان آخرين طائرة صهيونية مسيرة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي السياق، اندلعت حرائق عدة في مستوطنات "غلاف غزة" بفعل الطائرات والبالونات الحارقة التي أطلقها الشبان في مخيمات العودة.

وتشهد المناطق الشرقية لمحافظات قطاع غزة الخمس مظاهرات سلمية شعبية باسم مسيرات العودة وكسر الحصار منذ 30 مارس/آذار الماضي، واستشهد إثر قمعها من قوات الاحتلال أكثر من 135 متظاهرًا، وأصيب نحو 14 ألفًا.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس والداخل إلى أوسع مشاركة بهذه الجمعة.

وقالت الهيئة في بيان لها إن المسيرة تأتي "تأكيدًا على وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده، ووحدة الدم والمصير المشترك في مواجهة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية".