شهيدان ومجموعة إصابات في قصف صهيوني غرب مدينة غزة

حجم الخط

 

أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم السبت، استشهاد الطفلين أمير النمرة (15 عامًا) ولؤي كحيل (16 عامًا) جراء استهداف طيران الاحتلال منطقة الكتيبة بسلسلة من الغارات غرب مدينة غزة.

وفي السياق، أكد مصدر فلسطيني مطلع لـ"بوابة الهدف"، أنها "في ضوء اتصالات بين المخابرات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، تم التوصل لاتفاق يقضي بوقف العدوان الصهيوني على القطاع خلال الساعات القادمة".

هذا وأصيب ثلاثة مواطنين بجراح متوسطة بعد ظهر اليوم السبت، جراء إصابتهم بشظايا غارات شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني على عدة مواقع في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن القصف أدى لوقوع إصابة متوسطة في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة شرق محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، قذيفة مدفعية أصابت منزل لعائلة الزر، وتم نقل اصابة واحدة وصفت بالطفيفة إلى مجمع ناصر الطبي. 

وأفادت مصادر محلية، باصابة 4 مواطنين جراء الغارات الصهيونية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، في حين أن جيش الاحتلال الصهيوني شن، ظهر السبت، عدوانًا واسعًا على مناطق متفرقة في قطاع غزّة، حيث قصفت طائراته أكثر من 60 هدفًا فلسطينيًا، وهو العدوان الأوسع منذ عام 2014.

وردّت المقاومة على القصف الذي تجدّد ظهر اليوم السبت بإطلاق عدد من الصواريخ صوب الأراضي المحتلة بالعام 1948 في محيط القطاع، بالتزامن مع سماع دوي صافرات الإنذار في المستوطنات.

من جهته، قرر جيش الاحتلال الإبقاء على إغلاق شاطئ "زيكيم" الواقع شمال قطاع غزة أمام المتنزهين الصهاينة حتى إشعارٍ آخر، ومنع تجمع المستوطنين في مستوطنات غلاف القطاع.

وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال أنه تقرر وفقًا لتقييم أمني إغلاق شاطئ "زيكيم" أمام الجمهور حتى إشعارً آخر، مُوضحًا أنه "يمنع تجمع أكثر من 100 شخص في المناطق المفتوحة في المنطقة المحيطة بقطاع غزة حتى مسافة 7 كيلومترات، وتجمع أكثر من 500 شخص في المناطق المغلقة".

والليلة الماضية قصفت المقاومة الفلسطينية المواقع العسكرية والمستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ والقذائف، وذلك بعد دقائق من قصف مقاتلات الاحتلال عددًا من مواقع التدريب التابعة للمقاومة.