محكمة صهيونية تجمد قرار الاعتقال الإداري للأسير حسن شوكة

حجم الخط

قالت هيئة الأسرى والمحررين، مساء اليوم الثلاثاء، إن قاضي محكمة الاستئناف العسكرية في "عوفر" جنوب غربي رام الله، أوصى قائد المنطقة العسكرية في جيش الاحتلال الصهيوني بتجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام حسن شوكة.

وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أن "توصية قاضي المحكمة جاءت بسبب خطورة الوضع الصحي للأسير شوكة (30 عامًا) من  بيت لحم ، والذي تدهور بشكلٍ ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث يرقد حاليًا في مستشفى قبلان"، مُشيرةً إلى أن "المحامية أحلام حداد قد أكدت جميع المعلومات حول قرار تجميد اعتقاله الإداري".

ولفتت إلى أن "الحالة الصحية للأسير شوكة سيئة للغاية؛ فهو يعاني من آلام حادة في الكلى والعيون والرأس وتقيؤ بشكلٍ مستمر، ويشتكي من وجود دم في البول وفطريات في الفم"، مُضيفةً أنه "فقد القدرة على الحركة ويستخدم الكرسي المتحرك لتلبية حاجاته، كما يعاني من كيس دهنيات أسفل الظهر، ومن تمزق في منطقة الخصيتين، وفقد الكثير من وزنه".

وتابعت: "على الرغم من صعوبة الوضع الصحي للأسير حسن شوكة، إلا أن هذا الأمر لم يمنع سلطات الاحتلال من تقييد يديه ورجليه بسرير المستشفى".

يُذكر أن قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير شوكة بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر 2017، وحُولته للاعتقال الإداري، ومن ثم أعلن الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 11 تشرين أول/ أكتوبر من ذات العام، الذي استمر لمدة 35 يومًا.

وعلق "شوكة" إضرابه بعد تحويل ملفه إلى قضية، وكان من المفترض أن يُفرج عنه بتاريخ 3 حزيران/ يونيو 2018، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن بذات اليوم دخوله بإضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه. وأمضى الأسير شوكة أمضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، 8 سنوات منها في الاعتقال الإداري.

ويُواصل 5 أسرى في سجون الاحتلال معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ضد سياسات الاحتلال المُتّبعة بحقهم، ومنها الاعتقال الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة. أقدمهم الأسير حسن شوكة من مدينة  بيت لحم  المضرب منذ نحو شهريْن.

وكانت هيئة شؤون الأسرى أفادت لـ "بوابة الهدف" أنّ الأسرى المضربين هم: حسن شوكة من بيت لحم، وأنس شديد وباسم عبيدو وضرار أبو منشار وثلاثتهم من   الخليل ، بالإضافة إلى محمد الريماوي من رام الله.

وبيّنت الهيئة أنّ الأسيرين إسلام جواريش (29 عامًا)، ومحمود عياد (30 عامًا) أوقفا إضرابهما عن الطعام، بعد نحو 3 أسابيع.