استشهد شابٌ فلسطيني بينما أصيب العشرات آخرين، اليوم الجمعة، خلال مشركتهم في "جمعة كسر الحصار" ضمن فعاليات مسيرات العودة شرق قطاع غزّة.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب كريم محمد كلاب (25 عامًا)، بالإضافة إلى إصابة 312 مواطنًا بينهم 4 في حالة خطيرة وواحد بحالة حرجة

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكلٍ مكثف، في مناطق غزة وخانيونس وجباليا، ما أدى لإصاباتٍ بالاختناق بينها أطفال وعشرات الصحفيين والمسعفين.

بينما قام مجموعة من الشبان بقص السلك الشائك شرق موقع "ملكة" شرق غزّة، وقاموا بسحبه للداخل.

وفي سياق متصل، أصيب جندي من جيش الاحتلال إثر إلقاء أكواع متفجرة من قبل المتظاهرين تجاه قناصة الاحتلال. بينما اقتحمت مجموعة من الشبان موقعًا للقناصة قبل انسحابها منه.

وقصفت مدفعية الاحتلال موقعًا للمقاومة شرق حي الزيتون، قرب تجمع للمتظاهرين السلميين، ما أدى لإصابة 15 منهم.

وكان جيش الاحتلال رفع حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة ، أمس الخميس، "مع ارتفاع وتيرة التظاهرات النهارية والليلية على السياج".

وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.

وبلغ عدد الشهداء منذ إنطلاق مسيرات العودة، 184 شهيدًا، بينما أصيب 20160 آخرين، بجراحٍ مختلفة واختناقٍ بالغاز.

ومن بين الشهداء 32 طفلًا، و3 سيّدات، أما من بين الإصابات، 3820 طفلًا و1870 سيدة، كما من بينها 443 إصابة خطيرة، و4776 متوسطة، و14941 طفيفة

ووفقًا لنوعية الإصابات، فإنّ بينها 5039 بالرصاص الحي، و540 إصابة أخرى بالرصاص المعدني مغلف بالمطاط، بينما أصيب8481 آخرين اختناقًا بالغاز بالغاز، و6100 بالشظائا وإصاباتٍ أخرى.