الجبهة الشعبية تنعي رفيقها الشهيد ابن الشهيد/ محمد أشرف العواودة

بيان نعي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الجبهة الشعبية تنعي رفيقها الشهيد ابن الشهيد/ محمد أشرف العواودة

 

بمزيد من الفخر والاعتزاز والغضب الثوري تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها الثائر الشهيد ابن الشهيد/ محمد أشرف العواودة، 26 عاماً، والذي ارتقى شهيداً الجمعة الماضية برصاصة صهيونية غادرة أثناء مشاركته في جمعة انتفاضة الأقصى شرقي المحافظة الوسطى.

وإذ تتقدم الجبهة من أخوة وعائلة الشهيد بتعازيها الحارة، فإنها تشيد بمناقب الشهيد وتؤكد أنه سطر بحياته واستشهاده أسمى معاني الشجاعة والبسالة، وكان مثالاً طيباً للشاب الخلوق الهادئ، الحاضر دوماً بنشاطه وهمته العالية وقلبه المفعم بحب الوطن والعائلة التي تولى مسئولياتها بعد استشهاد والده الشهيد أشرف العواودة.

-       الشهيد البطل من مواليد عام 1992، وتنحدر أصوله من عشيرة الحناجرة احدى عشائر مدينة بئر السبع الرئيسية، متزوج، وله طفلة صغيرة، و 4 أخوة.

-       تربى في كنف عائلة مناضلة قدّمت التضحيات الجسام وفي مقدمتهم والده الشهيد البطل أشرف العواودة الذي استشهد عام 2003 أثناء تنفيذه عملية بطولية ضد الاحتلال في منطقة دير البلح.

-       بعد استشهاد والده ورغم صغر سنة تولى مسئولية العائلة، ولم تشغله هذه المسئولية عن الهم الوطني، حيث انتمى للجبهة الشعبية منذ عام 2009، وكان فيها مثالاً للانضباط والعطاء، متمتعاً بالنفس الثوري، مشاركاً في أنشطتها وفعالياتها في كافة الميادين.

-       بعد اندلاع مسيرات العودة، أصبح أحد فرسانها الثائرين الذين لم يغادروا ميدان المواجهات شرقي المحافظة الوسطى.

-       مضى شهيداً على درب أبيه الشهيد وكل شهداء شعبنا في يوم 28/9/2018، شرقي البريج أثناء مشاركته في جمعة انتفاضة الأقصى، ليصبح نجمة مضيئة ومشعة في سماء الوطن.

وتعاهد الجبهة الشهيد بأن تظل روحه ودمائه الطاهرة حاضرة ترسم معالم طريق النضال والمقاومة، حتى تحقيق أهدافنا الوطنية في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة دولة فلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس.

المجد والخلود للشهداء... وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

30/9/2018







42773365_335944616966157_3485549828253941760_n