أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال الصهيوني للمُشاركين في فعاليات الجمعة (37) من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي جاءت تحت عنوان "إنتفاضة الحجارة الكبرى".

بدورها، أفادت وزارة الصحة فإصابة 5 مواطنين برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة، منهم 4 في خزاعة شرق خانيونس، وإصابة في البريج وسط القطاع، إضافة إلى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكلٍ مكثف تجاه المتظاهرين.

وبدأت الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة بالتوافد للمُشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها (37).

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير في قطاع غزة للحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودة شرق قطاع غزة، مُؤكدةً أن المسيرة "متواصلة باتجاه تحقيق أهدافها التكتيكية المتمثلة بكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا في القطاع كضرورة موضوعية لاستمرار نضالنا على طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية في العودة والاستقلال".

وأسفرت اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في المسيرة السلمية شرقي القطاع عن استشهاد أكثر من 220 مواطنًا، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.

وبدأت مسيرات العودة، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه، حيث يطالبون بكسر الحصار كاملًا عن القطاع.

جدير بالذكر أن يوم غدٍ السبت يصادف الذكرى (31) لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة".

وتضاربت الأرقام والإحصائيات حول أعداد الشهداء والجرحى، بعض الأرقام تحدثت عن استشهاد ما يزيد على 1500 مواطن بقليل، وبعضها تحدث عن استشهاد أكثر من ألفي مواطن، أما عدد الجرحى فوصل إلى 120 ألفا، وعدد المعتقلين إلى 120 ألف معتقل أيضا، بينما شرد 150 ألف مواطن عن منازلهم.