مخاوف أمريكية وصهيونية من الاستثمارات الصينية في الكيان

حجم الخط

 

بالتوازي مع تحذيرات رئيس الشاباك الصهيوني نداف أرغمان من المخاطر الأمنية الاتي تستجرها الاستثمارات الصينية الضخمة في الكيان الصهيوني، أثار جون بولتون، مشتشار الأأمن القومي الأمريكي مخاوف الولايات المتحدة حول التكنولوجيا الصينية والاستثمار الصيني في القطاعات الحساسة في "إسرئايل" في اجتماعه الأخير مع رئيس الحكوة الااحتلالية بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤول أمريكي كبير اطلع على المحادثات، لرويترز، إن إن المحادثات تناولت المخاوف الأمريكية من أن التدخل الصيني في قطاعات معينة في "إسرائيل" يمكن أن يؤدي إلى سرقة الملكية الفكرية وجمع المعلومات الاستخبارية من قبل الصين.

وقال "إننا نشعر بالقلق إزاء سرقة الملكية الفكرية وشركات الاتصالات الصينية التي تستخدمها الصين لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أي عوائق تحول دون مشاركة المعلومات الحساسة مع "إسرائيل".

كما أشار المسؤول إلى التكنولوجيا والاستثمارات الصينية في ميناء حيفا، وهو موضوع قال إنه وضع على وجه التحديد على جدول أعمال المحادثات بين بولتون ونتنياهو حيث من المعلوم أنه في عام 2015، فازت مجموعة شنغهاي الدولية للموانئ الصينية بالمناقصة لبناء وتشغيل الميناء الجديد في حيفا، وهو مرسى رئيسي للأسطول السادس بالبحرية الأمريكية، لمدة 25 عامًا اعتبارًا من عام 2021.

وجاء هذا التقرير في الوقت الذي حذر فيه رئيس الشاباك نداف أرغمان من الاستثمارات الصينية الضخمة في قطاعات معينة في الكيان، وقد جاء هذا  كما نقلت القناة العاشرة في محاضرة مغلقة في جامعة تل أبيب وقال فيها إن "التأثير الصيني في إسرائيل خطير بشكل خاص في كل ما يتعلق بالبنية التحتية الاستراتيجية والاستثمارات في الشركات الكبرى في الاقتصاد".

وأشار أرغمان إلى أن الشركات الصينية تبني الميناء الجديد في حيفا والسكك الحديدية الخفيفة في تل أبيب، بالإضافة إلى محاولات الشركات الصينية الحصول على شركات التأمين في فينيكس وكالال.

وقال إنه يرى أن التشريع مطلوب للإشراف على الاستثمار الصيني في إسرائيل. مضيفا أن "القانون الإسرائيلي متخلف عن حاجات الأمن فيما يتعلق بالإشراف على الاستثمارات من قبل الدول الأجنبية، وهذا قد يكون خطيراً. هناك حاجة للتشريع".

في هذا السياق أيضا أشارة القناة السابعة الصهيونية أن رئيس الشاباك كان المصدر الرئيسي في المؤسسة الأمنية التي أدى قلقها بشأن الصينيين إلى إلغاء صفقة شراء شركة فينيكس للتأمين من قبل شركة صينية.