كوخافي يكشف بعض أوراقه في غزة والشمال: 2019 سيكون متفجرا

حجم الخط

كشف رئيس هيئة الأركان الصهيوني الجديد آفيف كوخافي، على ما يبدو، جزءا من أوراق سياسته العسكرية تجاه قطاع غزة، والجبهة الشمالية، معتبرا أن العام الجاري 2019 ربما سيكون الأكثر تفجرا.

وقال كوخافي أن هذا الحكم يعتمد على تقارير الاستخبارات المشتركة وتقييم الميدان الذي يجريه الجيش، زاعما أنه من المحتمل أن يكون هناك حاجة "لتحركات عسكرية" في هذا السياق في ضوء "الخطر الذي تمثله المنتظمات الإرهابية"، على حد زعمه.

القناة الثانية الصهيونية كشفت أن كوخافي أصدر تعليمات تشغيلية جديدة لتحسين القدرات التشغيلية للجيش من ضمنها تعزيز القدرات المضادة لأسلحة تدمير الدبابات، والمعدات البصرية وغيرها من الأسلحة المتقدمة، وزيادة الطبيعة القاتلة للوحدات القتالية وتزويدها بقدرات ضرب الأهداف بدقة أكبر.

بهصوص الضفة الغربية قال التقرير أن جميع اللاعبين يتصرفون على أساس اليوم التالي لعباس، وأن الرئيس الفلسطيني ما زال بإمكانه تحريك الوضع وإثارة القلق.

أشار التقرير أيضا إلى الوضع في الجبهة الشمالية، وخصوصا ما قال إنه التهديدات من إيران وحزب الله، فضلا عن الهجمات المتوقعة من سورية، ويزعم الجيش الصهيوني أن الإمدادات الإيرانية التي كانت تصل إلى مطار دمشق قد انتقلت إلى مطار ت4(الطيفور).

التقرير زعم أنه رغم أن الجيش يعتقد أن هناك عددا قليل من الصواريخ عالية الدقة في لبنان إلا أن هذا يخلق وضعا متوترا في العام 2019.

وبالتطرق إلى عملية "درع الشمال" التي أعلن جيش الاحتلال انهاءها مؤخرا بعد تحييد الأنفاق التي زعم أن حزب الله قام بشقها عبر الحدود، قال جيش العدو إندراكه لخطر هذه الأنفاق يأتي عبر وعي أنها تشكل خطرا يماثل عملية عبور الجيش المصري لتحصينات خط بارليف عام 1973.

في سياق متصل، قال التقرير إن لدى جيش العدو حاليا ست بكاريات عادية من سلاح "القبة الحديدية" وبطاريتين احتياطيتين أقل كفاءة، وإنه يتم الخطيط لاستبدالهما ببطاريتين عاديتين حتى منتصف عام 2019.، و يخطط الجيش لنشر 10 بطاريات بحلول نهاية العام - 8 عادية و 2 من الاحتياطي.