تسود في سجن النقب الصحراوي الاحتلالي، حالة من التوتر والغليان والاستنفار في صفوف الأسرى الفلسطينيين، بعد احتراق الأسير إبراهيم النتشة من القدس المحتلة، في خطوةٍ احتجاجيّة.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني حالة الاستنفار تسود في في قسم قلعة "أ" قسم الخيام، كما أن إدارة المعتقل حشدت تعزيزات عسكرية في محيط السجن وجلبت سيارات إسعاف وإطفاء.

وبين النادي أنّ الأسير إبراهيم النتشة القابع في معتقل "النقب" أحرق نفسه ردًا على إجراءات إدارة السجون القمعة والتنكيلية بحق الأسرى، وقد أصيب بحروق طفيفة ويتلقى العلاج، مينًا أنّ حالته مستقرة.

يذكر أن الأسير النتشة من القدس المحتلة، ويقضي حكماً بالسجن 11 عامًا.

وبين نادي الأسير أن إدارة المعتقل بدأت منذ أربعة أيام بنصب أجهزة تشويش في محيط القسم، الأمر الذي أدى إلى نشوء حالة من التوتر بين الأسرى والإدارة.

يُشار إلى أن معتقل "النقب الصحراوي" يعتبر من أكبر المعتقلات التابعة لسلطات الاحتلال، ويقبع فيه قرابة 2000 أسير.

وأكد نادي الأسير أن حالة من الغليان تشهد معتقل "النقب"، ومن الواضح أن الإدارة تستعد لأي مواجهة قد يفرضها الأسرى خلال الساعات المقبلة، بعدما أعلنوا عن إغلاق الأقسام.

وحذر نادي الأسير من خطورة ما يجري الآن في معتقل "النقب".