الاحتلال يستهدف مواقع للمقاومة وسط وجنوب قطاع غزة

حجم الخط

 

قصفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء السبت، مواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق وسط وجنوب قطاع غزّة، تزامنًا مع فعاليات الإرباك الليلي التي ينفّذها المتظاهرين.

وأفادت مصادر محلية بأنّ طائرة استطلاع صهيونية استهدفت مرصدا للمقاومة شرق مخيم المغازي وسط القطاع، مبينةً عدم وجود إصابات.

كما قالت المصادر إن غارةً أخرى من الطائرات جرى تنفيذها تجاه نقطة لقوات الضبط الميداني الحدودية، قرب موقع "المطبق" شرقي مدينة رفح.

بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "طائرة تابعة لسلاح الجو قصفت موقع مراقبة يتبع لحماس في جنوب قطاع غزة رداً على إطلاق بالونات التي تحمل عبوة ناسفة نحو المستوطنات". وفق زعمه.

ويتزامن ذلك مع فعاليات الإرباك الليلي التي يشارك فيها عشرات الشبان المتظاهرين، على طول السياج شرقي قطاغ غزة.

وذكرت القناة 13 العبرية أن أصوات انفجارات قوية سمعت في المستوطنات المحيطة بالقطاع؛ نتيجة لـ"العبوات الناسفة" التي يلقيها المتظاهرون قرب السياج الأمني.

وزعم موقع "حدشوت 24" العبري أن المتظاهرين ألقوا نحو 60 عبوة متفجرة قوية على السياج الأمني في تلك المنطقة.

وتوافد مئات المواطنين إلى مناطق شرقي قطاع غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية وأطلقوا المفرقعات الصوتية، تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على طول السياج الفاصل.

ويشارك الفلسطينيون منذ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد نحو 267 مواطنًا؛ في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.