توتر شديد في سجن "ريمون" والأسرى حطموا أجهزة التشويش

حجم الخط

 

قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، "إن توتر شديد يعم سجن ريمون الصهيوني، عقب قيام الأسرى بتحطيم أجهزة التشويش، وأن مصلحة السجون تستدعي تعزيزات من وحدات القمع لاقتحام السجن في هذه الأوقات".

وذكر المركز في بيان له أن أصوات التكبير تعلو في قسمي 1 و4 من سجن ريمون، احتجاجًا على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في قسم 1 تحديداً.  وبين المركز أنه من غير الواضح في هذه اللحظات إذا ما كان أسرى قسم واحد يعرضون لعمليات قمع .

وكانت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال حذرت في وقتٍ سابق من التداعيات الخطيرة لمحاولات الاحتلال تركيب أجهزة تشويش، مؤكدة أن "هذه الخطوة الإجرامية سيكون لها تداعيات خطيرة على مجمل أوضاع السجون وستؤدي إلى انفجار عارم للأسرى".

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال صعّدت منذ شهورٍ عديدة سياسة الانتهاكات والتضييقات بحق الأسرى، وشدّدت من الممارسات القمعية في السجون كافة، تنفيذًا لخطة وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان.

وشهدت السجون الصهيونية، الأسبوع الماضي، حالة غليان واسعة، أعقبت بعد جريمة اعتداء قوات القمع على الأسرى في سجن عوفر بالضفة المحتلة، ما أسفر عن إصابة نحو 150 منهم، بعضهم نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج. وادّعى الاحتلال أنّ الهجمة على الأسرى أعقبت العثور على أجهزة اتصال في غرف الأسرى خلال عمليات التفتيش.

ولا تتوقف سلطات الاحتلال عن ابتكار أساليب جديدة لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، إضافة إلى معاناتهم بزجهم بظروف قاسية ولا إنسانية داخل جدران المعتقلات، عدا عن المحاكمات الجائرة والغرامات المالية الباهظة المفروضة بحقهم.