الاحتلال يقمع المسيرات الأسبوعية في الضفة

حجم الخط

 

أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المسيرات الأسبوعية في الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال قمع المتظاهرين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية، ولاحقوهم بين حقول الزيتون ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق الشديد.

وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة، من وسط القرية وصولا إلى بوابة جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون.

وشارك في المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب، وفاء للقدس والمقدسات ولمواجهة صفقة القرن.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية، مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناقفي مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية، حيث جرى إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من الجدار العنصري جنوبي القرية، ما ادى الى اصابة عدد منهم بالاختناق عولجوا ميدانيًا.

وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة بعنوان "على العهد سائرون"، ورفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني وصورة الشهيد ربيع الخندقجي، والراحل محمد حسن ابو شمعة، وتم غرس شجرة زيتون تخليدا لروحيهما بالقرب من الجدار العنصري. 

كما أصيب شاب بقنبلة غاز في ظهره، خلال قمع الاحتلال اليوم الجمعة، مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما لصالح مستوطني "قدوميم"، وكذلك دعما للقيادة الفلسطينية في معركتها الهادفة لإفشال ما يسمى بـ "صفقة القرن".

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، بأن عددا كبيرا من جنود الاحتلال هاجموا المسيرة فور انطلاقها، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة أحد الشبان بقنبلة غاز في الظهر عولج ميدانيا في مركز إسعاف القرية.