84 عالم آثار حول العالم يطالبون بوقف بناء "متحف" على مقبرة في القدس

 وقع 84 عالم آثار من مراكز أبحاث وجامعات عالمية- في امريكا، والسويد، وبريطانيا، واسبانيا، وكندا، ومص
حجم الخط
وقع 84 عالم آثار من مراكز أبحاث وجامعات عالمية- في امريكا، والسويد، وبريطانيا، واسبانيا، وكندا، ومصر، ولبنان، واليابان وغيرها من الدول-، ولهم شهرة عالمية، على عريضة تطالب المؤسسة الاسرائيلية بوقف بناء ما يسمى بـ "متحف التسامح " على مقبرة مأمن الله في القدس لأنها تمس بالموتى وبالتاريخ. وقد حصلت "مؤسسة الأقصى للوقف على التاريخ "على هذه الوثيقة- التي ارسلت بتاريخ 20/10/2011، والتي تناقل فحواها عدد من الصحف العالمية اليوم ، وتفيد الوثيقة أن علماء الآثار العالميين أرسلوا برسائل إلى ما يسمى بـ "مركز فيزنطل" – ومقره في لوس انجلوس، وهو القائم والممول لبناء "المتحف"- والبلدية العبرية في القدس، وما يسمى بـ" سلطة الآثار الإسرائيلية"، يطالبون فيها بوقف أعمال البناء والحفر على أنقاض المقبرة الإسلامية وأكد عالم الآثار هاربي فايس من جامعة ييل الأمريكية، انّ "تخريب مقبرة مأمن الله هي مأساة ثقافية وتاريخية، وان تخريب هذه المقبرة هو عمل عدواني ضد السكان القدامي في القدس"، وكان علماء الآثار قد توجهوا إلى اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للتدخل لمنع إقامة المتحف المذكور، وقال علماء الآثار في رسالتهم إلى إدارة مركز فيزنطل، "عليكم احترام الموتى والمقابر الإسلامية كما تطالبون باحترام المقابر والموتى اليهود في العالم". وفي تعقيب لـ "مؤسسة الأقصى" قالت: "إن التوقيع على مثل هذه الوثيقة يشير الى ان حجم جرائم المؤسسة الاسرائيلية بحق مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية العريقة بالقدس ، تتكشف يوماً بعد يوم ، باعتبار ان مقبرة مأمن الله، هي موقع اسلامي مقدس لها حرمتها، ولها تاريخ عريق، وحرمة أبدية، وليس فقط باعتبارها موروث أثري عريق، ولقد آن الأوان للمؤسسة الاسرائيلية وأذرعها ان ترفع يدها عن مقبرة مامن الله وكل المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والداخل الفلسطيني، وآن الأوان للقائمين على بناء ما يسمى بـ "متحف التسامح" ان يتراجعوا عن غيّهم وظلمهم وعدوانهم على مقبرة مأمن الله".