أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية الرفيق هاني الثوابتة على أن إعادة اعتقال الأسرى الذين أفرج عنهم خلال صفقة وفاء الأحرار الأخيرة ، هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الصهيوني التي ينتهجها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب الثوابتة خلال لقاء متلفز المؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها ذلك بتجريم هذه الإجراءات التعسفية بحق الأسرى ، مشيراً إلى أن إبعاد أي أسير من منطقة سكناه لمنطقة أخرى إجراء تعسفي يتعارض مع كافة القوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
ودعا الثوابتة كافة الفصائل الفلسطينية إلى الوقوف وقفة جادة والتصدي لكل ممارسات العدو الصهيوني التي تتخذ ضد أبنائنا الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني وتوجه إلى الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده داعياً إياه لهبة جماهيرية شاملة تضامناً مع أبناء شعبنا في السجون الصهوينية واسناداً لنضالاتهم في مواجهة هذه الإجراءات .
وطالب شعبنا بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات الاحتلال بحق الأسرى و أمام ما يتعرضون له من أساليب تنكيل ليل نهار داخل السجون الإسرائيلية .
وقال الثوابتة " الحكومة الصهيونية تتخبط، حيث بدى ذلك واضحاً من خلال الإجراءات والسياسات التعسفية التي تنتهجها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في محاولة منها للتغطية على فشلها الذريع أمام انتصار المقاومة الذي تحقق من خلال عملية أسر للجنود الصهاينة بالخليل."
