نعم للدولة الوطنية الديمقراطية الفلسطينية لا للكيان الصهيوني الغاصب لا لمشروع "اسرائيل دولة اليهود في العالم"

حجم الخط

بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة، بناء على القرار 181 الصادر بتاريخ 29 تشرين الثاني-نوفمبر 1947، يوجه "اللقاء اليساري العربي" تحية اكبار الى المقاومة الفلسطينية التي تجلت في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على غزة والضفة الغربية وأراضي 1948. كما يوجه تحية اكبار واجلال للانتفاضة الفلسطينية الجديدة، وشهدائها وأسراها، التي تجمع كل فئات الشعب الفلسطيني، وفي المقدمة قوى اليسار، من أجل فرض حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية الوطنية الديمقراطية ومنع المشروع الصهيوني الجديد، المدعوم أميركيا والمتمثل ب"اسرائيل دولة اليهود في العالم"، من الدخول الى حيّز التنفيذ.

ويدعو "اللقاء اليساري العربي"، في هذه الذكرى، الشعوب العربية وقواها الديمقراطية والتفدمية، واليسار العربي على وجه الخصوص، الى التحرك، اليوم، باتجاه دعم الشعب الفلسطيني وانتفاضته ومقاومته العسكرية والشعبية، والى الوحدة في بوتقة مقاومة عربية شاملة للمشاريع العدوانية الامبريالية، الجديدة والقديمة المتجددة، وكذلك للمشاريع الارهابية الرديفة التي تسعى، هي الأخرى، لتفتيت العالم العربي الى دويلات طائفية ومذهبية واثنية تبرر وجود الكيان الاسرائيلي ومطامحه التوسعية ودوره كقاعدة متقدمة للامبريالية ولارهاب الدولة في العالم العربي.

كما يدعو "اللقاء اليساري العربي" الأحزاب الشيوعية والعمالية وقوى اليسار والتقدم في العالم الى التضامن مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وضد سياسات الاستيطان والتهجير، وذلك عبر كل أشكال التحرك، من الاعتصام أمام سفارات العدو الاسرائيلي والولايات المتحة والاتحاد الأوروبي، الى دعم المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الى مقاطعة البضائع الاسرائيلية.