'هيئة الأسرى': أوضاع الأسرى المعزولين في 'مجدو' قاسية ولا تطاق

حجم الخط

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن أوضاع الأسرى المعزولين في سجن مجدو قاسية جدا ولا تطاق.

وقالت محامية الهيئة شيرين عراقي بعد زيارتها لعدد من الأسرى المعزولين في مجدو، نقلا عن الأسير عبد العظيم أبو سارة من نابلس والمحكوم 33 عاما، إن ظروف العزل صعبة للغاية، وإن المعزولين يعيشون في قبور مغلقة وتمارس عليهم ضغوطات نفسية وحرمان شامل من كافة حقوقهم الإنسانية بما فيها زيارات الأهل والعلاج الطبي.

وأوضح الأسير أبو سارة لمحامية الهيئة، أنه تعرض للاعتداء بشكل وحشي في الزنازين ما تسبب بإصابته بجروح بليغة ورضوض، وأنه قدم شكوى ضد الضابط الذي اعتدى عليه، وقام بالاحتجاج بعدم الوقوف على العدد، وأشار إلى أن إدارة السجن عاقبته بإخراج كافة الأدوات الكهربائية من زنزانته.

وأفاد الأسير المعزول عصام أحمد زين الدين المحكوم بالمؤبد والمعزول منذ 14/12/2014، بأنه يعاني من أوجاع في المعدة منذ أكثر من أربع سنوات ولا يقدم له العلاج، إضافة الى أن قوات قمعية تقوم بمداهمة زنازين العزل بهدف إذلال الأسرى واستفزازهم.

ولفت إلى استغلال الأسرى الجنائيين لظروفهم، خاصة أنهم موجودون في قسم الجنائيين وذلك في الاحتيال على الأهالي وأخذ مبالغ منهم بحجة إيصالها إلى المعزولين.

وقال إن الأسرى المعزولين يخرجون مدة ساعة واحدة إلى الفورة يوميا، وإنه لا يوجد مرحاض في الزنازين إنما مرحاض خارجي، إضافة إلى تقييد أيدي الأسرى خلال خروجهم إلى الساحة.

يذكر أن الأسرى  المعزولين في سجن مجدو هم: عصام زين الدين، وعبد العظيم عبد الحق، ومراد نمر، ووائل نصيرات، وعبد الرحمن عثمان، ومحمود العارضة، وثابت مرداوي، وعماد سرحان.