أصدرت اللجنة الإعلامية في منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نشرةً خاصةً من مجلة " صدى الحرية"، والتي تتضمن قضايا سياسية وثقافية وفكرية متنوعة، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأكدت اللجنة الإعلامية أن هذا النشرة تأتي مساهمة متواضعة من الرفاق في منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، والتي تتطرق إلى موضوعات مختلفة.

وجاءت الافتتاحية لتستعرض واقع الأسرى كساحة اشتباك نضالي يومي، والإشارة إلى أن إحياء الانطلاقة هذا العام يأتي في ظل هجمة شرسة تشنها ما  تُسمى مصلحة سجون الاحتلال ضد الحركة الأسيرة.

وأشارت إلى أن النشرة تتضمن أيضاً تقريراً حول منظمة فرع السجون بعد مضي عشرة أعوام على انطلاقتها، والمحطات التي مرت خلالها الحركة الأسيرة، وخلاصات لتجربتها خلال هذه الأعوام تنظيمياً ووطنياً ونضالياً وداخلياً.

وأضافت أن النشرة تتضمن أيضاً قراءة في الحالة الاعتقالية الراهنة من إعداد اللجنة  الاعتقالية، وعنوان عن الحلقة التنظيمية كمحور عمل للحركة الوطنية من إعداد اللجنة الثقافية والإعلامية.

كما تضمنت النشرة تقريراً حول واقع الحركة الأسيرة عام 2019، والذي كان قاسياً على الحركة الأسيرة بتطوراته والقضايا التي طُرحت وخاصة الهجمة ضد الحركة الأسيرة من قبل ثالوث مؤسسات الاحتلال ( المستوى السياسي، المستوى الأمني، الإعلام وموجهاته)، وعنوان حول الجبهة الشعبية ومهام المرحلة الراهنة، وعنوان حول مفهوم الأمن بالمعنى الثوري والتحصين عبر التوعية والمتابعة للمناضلين، وموضوعة عن معاني الصمود كقيمة للممارسة ومهمة للتطبيق، وحول غرف العار كأسلوب خديعة متغير حيث تم استعراض تجارب وقراءة حول هذا العنوان.