حسام حسين أبو شاويش

ولد الشهيد حسام سنة 1974م في مخيم النصيرات للاجئين ، وهو متزوج وله أربعة أولاد هم قصي ، وأحمد ، ولمى ، وصهيب ، ينتمي رفيقنا إلى أسرة كادحة مناضلة من قرية برقة ، قدمت العديد من الشهداء والجرحى والأسرى ، وقد انضم رفيقنا حسام إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ عام 1995م . كان شهيدنا حسام باراً بوطنه وبقضيته العادلة ، ظل ملتصقاً برفاقه وبجبهته ، ضارباً المثل في الانضباط والالتزام ، أحب الجبهة بفطرته الصادقة ، وأحب رفاقه فأحبوه ، فلم يكن هناك عملاً جبهاوياً في منطقته إلا وقد كان شهيدنا من أوائل المبادرين والمشاركين فيه بحماسة الشجعان وبنفس الأبطال ، حمل راية الجبهة وشارتها ، حفظها في قلبه ، وحفظ أغنياتها ، كانت الجبهة الشعبية نشيده الثوري وزاده اليومي في الصباح والمساء . ظل شهيدنا حسام وفياً مخلصاً لوطنه ولجبهته ، للحزب الذي تربى فيه وانتمى إليه ، لأم الفقراء التي تحتضن أحلام الفقراء وأمانيهم في العيش بكرامة وفي الحرية والاستقلال ، واليوم ونحن نودعك يا رفيقنا البطل ، فإننا نعاهدك بأن نظل أوفياء للطريق التي خطتها ثوريتك الصادقة ، وسنظل أوفياء للمبادئ والأهداف التي التصقت بها دوماً بعفوية الكادحين والفقراء من جماهير شعبنا الطامحة في غد أفضل وفي حياة كريمة . ارتقى إلى علياء المجد مساء الأحد بتاريخ 18 نوفمبر 2012م ، إثر القصف الصهيوني الهمجي الذي استهدفه بالقرب من منزله بالنصيرات