معين سيد محمد المصري

بكل فخر و اعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا أحد كوادرها و مقاتليها الأبطال الشهيد القائد الرفيق / معين سيد محمد المصري - قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في محافظة غزة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكل فخر و اعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا أحد كوادرها و مقاتليها الأبطال الشهيد القائد الرفيق / معين سيد محمد المصري ( أبو وائل ) قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في محافظة غزة يمضي الشهداء شموعاً و قناديل تضيء الطريق للثوار و تستمر المعركة و لا تتوقف ، فنحن إما نستشهد أو ننتصر ، و يبرز القادة بعظمتهم و بسالتهم و مواقفهم الشجاعة و إقدامهم و تضحياتهم ، و تفانيهم و إخلاصهم و حبهم للوطن و للجبهة ، هكذا كان رفيقنا البطل الشهيد القائد معين المصري الذي كان ميعاده اليوم مع الشهادة . السيرة الذاتية لشهيدنا البطل الرفيق القائد / معين سيد محمد المصري ( أبو وائل ) : - الرفيق الشهيد القائد معين سيد محمد المصري من مواليد غزة عام 1966 م . - التحق رفيقنا الشهيد في صفوف مجموعات النسر الأحمر و لكفاءته و إقدامه و شجاعته أصبح قائد مجموعات النسر الأحمر في شمال غزة . - كان مطارداً للاحتلال لعدة سنوات لنشاطه العسكري في صفوف الجبهة الشعبية و مجموعات النسر الأحمر خلال الانتفاضة الأولى . - أمضى سبعة سنوات في سجون الاحتلال و أفرج عنه عام 1996م. - عمل في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية و تم إقصاءه من العمل لنشاطه العسكري البارز في انتفاضة الأقصى . - استطاع بجدارته و كفاءته التقدم في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إلى ان أصبح قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في محافظة غزة . - نفذ الكثير من المهام العسكرية و كان دائماً في الميدان متقدماً الصفوف في المواجهات و العمليات العسكرية ، و نفذ الكثير من عمليات إطلاق الصواريخ و الهاون و عمليات القنص و الاشتباكات مع العدو و قواته الخاصة مستخدماً جميع أنواع الأسلحة ، و كان أول من أطلق الهاونات في غزة و ساهم في تطوير صناعة الصواريخ و العبوات . - كان مثالاً للانضباط الحزبي و العسكري ، متفانياً في الدفاع عن رفاقه و حزبه و شعبه ، مقداماً شجاعاً تشهد له كل الميادين و شوارع غزة كلها من شمالها حتى جنوبها و من شرقها حتى غربها ، لم يهاب الموت أبدا ، و كان يردد دائماً نحن مصيرنا واحد إما أن ننتصر أو نستشهد و لا نستسلم أبداً . - أصيب رفيقنا الشهيد إصابة بالغة الخطورة أثناء عمله و نشاطه مما أقعدته لمدة ستة شهور على الفراش في المستشفيات . - أستشهد رفيقنا اليوم السبت الموافق 22/12/2007 م ، ليلتحق بقافلة الشهداء و ليصبح قنديلاً ينير لنا درب الحرية و الانتصار . ستفتقدك ميادين و ساحات القتال في غزة رفيقنا معين ، و ستفتقدك بندقيتك التي طالما كنت معتزاً بها ، و سيفتقد كل رفاقك في الميدان ، و نقسم بدمائك سنثار من بني صهيون و سوف نجعلهم يدفعون الثمن غالياً . المجد كل المجد لك رفيقنا القائد معين المصري المجد للشهداء الأبرار و الشفاء للجرحى الأبطال و الحرية لأسرانا البواسل و النصر للمقاومة و إننا حتماً لمنتصرون كتائب الشهيد أبو علي مصطفى