فدوى أبو غوشة

التحقت في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتمارس دورها الطبيعي في التصدي لقوى الأعداء الشوفينيين، جنباً إلى جنب مع رفاقها الأبطال، لتكرس بذلك دور المرأة الفلسطينية في مقارعة العدو الإسرائيلي وأدواته المتفوقة، مؤمنة بحتمية انتصار الشعوب المضطهدة إذا ما توفرت لها الأداة والإمكانيات التي تمكنها من مواصلة النضال في ظل قيادة ثورية ملتزمة. ناضلت دفاعاً عن الثورة الفلسطينية، وجماهيرها المناضلة وحقها المشروع في مواصلة النضال ضد العدو الإسرائيلي بكافة أساليب العنف الثوري حتى تحقيق الانتصار. كانت الرفيقة فدوى مناضلة جريئة، ملتزمة، خاضت العديد من المعارك البطولية ضد العدو الإسرائيلي، إلى أن وقع شهيداً بتاريخ 17/12/1969 في غزة بعد أن عبرت عن رفضها للاحتلال الإسرائيلي في إلقائها قنبلة على دورية آلية للعدو الصهيوني في دوار البريج في قطاع غزة.