- ولد الشهيد البطل رفيق عساف في قرية كفر لاقف في قضاء نابلس عام 1920، وهو متزوج وله أربعة أبناء. - متفتح الذهن، جريء وشجاع منذ نشأته، آمن بوحدة أمته شعباً وأرضاً، كما آمن بتحرير فلسطين، كل فلسطين. - خاض غمار العمل النضالي منذ شبابه وانخرط في صفوف حركة القوميين العرب منذ نشأتها. - شارك طيلة سنوات نضاله بالعدد من العمليات الاستطلاعية والعسكرية داخل الأرض المحتلة، كان آخرها بتاريخ 21/10/1966عندما كلف مع عدد من رفاقه للقيام بمهمة عسكرية داخل فلسطين المحتلة. - استشهد الرفيق رفيق عساف بتاريخ 21/10/1966 عندما اصطدمت مجموعته المتوجهة للقيام بمهمتها داخل الأرض المحتلة مع كمين للعدو الصهيوني حيث اشتبكت مع قوات العدو لعدة ساعات وذلك بالقرب من المالكية في شمال فلسطين. الرفيق الشهيد المناضل: سعيد العبد سعيد - كان الشهيد سعيد شاباً جريئاً، ثائراً مؤمناً أن قضية فلسطين هي قضية كل الشرفاء والمخلصين، وكانت فلسطين بالنسبة إليه مستقبله وعمله وهاجسه الدائم، لذلك فإنه لم يترك مناسبة إلا وشارك فيها، ولا مظاهرة إلا وخاض غمارها. - بدأ عمله النضالي من خلال "منظمة شباب الثأر" وقام بعدة عمليات استطلاعية وعسكرية داخل الأرض المحتلة. - انتسب إلى حركة القوميين العرب منذ نشأتها وكان من الطلائع الأوائل الذين حملوا راية النضال والكفاح لتجنيد أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات البؤس والشقاء، حيث كان قائداً عمالياً بارزاً عمل من خلال اتحاد عمال فلسطين على تجنيد العمال وتحرضيهم على الثورة وخوض الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني. - اعتقل عدة مرات من قبل السلطة الرجعية اللبنانية، كما استدعي للتحقيق معه في أقبية المخابرات من قبل أعضاء المكتب الثاني. - كانت آخر مهماته عندما اصطدمت مجموعة من المقاتلين مؤلفة من الرفاق محمد اليماني، رفيق عساف، سعيد العبد سعيد، وسكران سكران مع كمين للعدو الإسرائيلي بالقرب من المالكية شمال فلسطين حيث دارت معركة عنيفة استشهد فيها الرفاق محمد، ورفيق، وسعيد العبد سعيد، وتم أسر الرفيق سكران سكران بعد أن جرح في هذه المعركة، ولا يزال في سجون العنصرية الصهيونية يعاني الإرهاب مع العدو الصهيوني مع رفاقه الأبطال.