الجبهة الشعبية تنعي الرفيق القائد المناضل ماهر الدسوقي

 بيان نعي

الجبهة الشعبية تنعي الرفيق القائد المناضل ماهر الدسوقي

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الرفيق القائد المناضل ماهر علي عبيد الدسوقي من مدينة البيرة، والذي رحل اليوم الأحد نتيجة أزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز ( 55) عاماً، بعد أن أفنى عمره مناضلاً ومكافحاً في سبيل وطنه وأبناء شعبنا.

وتتقدم الجبهة بخالص عزائها إلى عائلة الدسوقي المناضلة برحيل ابنها الذي كان دوماً في طليعة المناضلين الجذريين الذي كان لا يهادن على مواقفه أبدا، ووضع كل طاقاته وامكانياته ومبادئه في خدمة الأهداف الوطنية السامية، فكان بحق مفخرة لشعبه ورفاقه، ومن أشد المدافعين عن حقوق ومواقف وثوابت شعبنا الأصيلة.

الرفيق المناضل من مواليد عام 1963، متزوج وله أربع أبناء، وينحدر من مدينة الرملة، هاجرت عائلته خلال النكبة إلى مدينة البيرة،  وكان من أشد المناضلين الفاعلين في الانتفاضة الأولى، والذين برزوا في العمل التطوعي، وأول المؤسسين لجمعية حماية المستهلك، درس في جامعة بيرزيت، وقد عمل باحثاً وصحافياً، وتلقى دورات عدة في كوبا، اعتقل مرات عديدة من قبل سلطات الاحتلال نتيجة نشاطه الوطني المقاوم، كما اعتقلته أجهزة أمن السلطة نتيجة معارضته الشديدة للحل السلمي والتسوية، وممارسات السلطة، رافضاً على الدوام مغرياتها، مناضلاً كادحاً في تصرفاته وحياته، اضطر أكثر من مرة للعمل كعامل بناء ومهن أخرى تجسيداً للفكرة الثورية النبيلة التي كان دوماً يحملها ويدافع عنها.

وتعاهد الجبهة رفيقها المناضل بالسير على خطاه، والحفاظ على مبادئه التي ناضل واعتقل وضحى من أجلها.

وتعلن الجبهة الشعبية وعائلة الدسوقي بأنه سيتم تشييع جثمان الرفيق المناضل غداً الاثنين ظهراً من مسجد العين، وستقبل التعازي بعدها مباشرة في قاعة منتزه بلدية البيرة – سليم أفندي لمدة ثلاثة أيام من الساعة الرابعة حتى التاسعة مساءً.

المجد للشهداء وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

27/11/2016