يصادف اليوم الذكرى التاسعة لاختطاف الرفيق الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه من سجن أريحا

حجم الخط

يصادف اليوم السبت، الرابع عشر من آذار 2006، الذكرى السنوية التاسعة، لإقدام قوات الاحتلال الصهيوني، على اقتحام سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية، واعتقال الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات ورفاقه المعروفين بخلية اغتيال "الوزير زئيفي" واللواء فؤاد الشوبكي. 

وفي هذه الذكرى أصدرت حملة التضامن مع الأمين العام أحمد سعدات بياناً قالت فيه "أقدمت العصابات الصهيونية في مثل هذا اليوم على اقتحام سجن أريحا واختطاف الرفيق الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه عاهد أبو غلمي ومجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الأسمر، والمناضل فؤاد الشوبكي في جريمة يندى لها الجبين شاهد العالم تفاصيلها مباشرة، شاركت فيها بريطانيا والولايات المتحدة، لعبت السلطة وأجهزتها الأمنية دور الخانع والمهزوم، حين لم تستخلص العبر من اعتقالها القائد سعدات ورفاقه، ووقفت عاجزة حتى عن معالجة الخطيئة التي ارتكبتها عند باقتحام الاحتلال لسجن أريحا.

وأضافت الحملة "تجاوزت هذه الجريمة الدعاية الانتخابية للمجرم أولمرت آنذاك، أو هدف اعتقال قادة الجبهة الشعبية الذين نفذوا خيار الشعب وانتقموا لدماء الشهيد أبوعلي مصطفى باقتلاع أحد رموز العنصرية والارهاب المجرم رحبعام زئيفي، إلى التذكير بحقيقة هذا الكيان الصهيوني الاقتلاعي المجرم، وأهدافه الأساسية في استهداف فكرة المقاومة التي يمثلها القائد سعدات ورفاقه، ومن أجل تصفيتها ومحاولة هزيمتها".

وأكدت الحملة على أن الرد الأول على هذه الجريمة كان شعبياً حين انتفضت جماهيرنا الفلسطينية في الوطن والشتات غضباً على هذه الجريمة والتي شكّلت صفعة قاتلة للعلاقات الوطنية، كما وأكدت هذه الجماهير للقاصي والداني أن المقاومة وروحها متجذرة في عقول شعبنا ومهما تكالبت الظروف وتواطئت الذئاب فإنه لا يمكن لهذه الجريمة أن تنسي شعبنا حقيقة المشروع الصهيوني.

وكان الرد الثاني من القائد سعدات نفسه في قاعة ما يُسمى المحكمة الهزلية الصهيونية حين أعلنها بشكل واضح برفضه الاعتراف بشرعية هذه المحاكمة، وفي لغة متحدية عبّر عن افتخاره بانتماءه للجبهة الشعبية وبقيادته لها، وأكد أنه سيحّول من زنازين الاحتلال ساحة نضال جديدة، وهو درس لقيادات السلطة الفلسطينية كان يجب أن يتعلموه من القائد سعدات ورفاقه .