حذرت "رابطة مكافحة التشهير"، المعنية بتتبع ورصد الحالات المعادية للسامية، من حملات اختراق إلكترونية ضد أهداف يهودية و(صهيونية) في جميع أنحاء العالم.
وأصدرت الرابطة مذكرة أمنية هذا الأسبوع للمؤسسات اليهودية في الولايات المتحدة حول إمكانية تنسيق هجمات قرصنة اليكترونية.
وبحسب موقع "يوروبيان جويش بريس" فإنه وفقاً لبيان الرابطة، سيكون هناك نوعان من القرصنة: الهجمات السنوية المعادية (الكيان)، واستهداف الأفراد على هواتفهم النقالة.
وقال إبراهام فوكسمان، المدير الإقليمي للرابطة: "في السنوات الثلاث الماضية، شارك القراصنة الالكترونيين بهجمات معادية ضمن حملة استهدفت مواقع (صهيونية) مع نجاح محدود، لكنهم الآن سيوسعون هجماتهم لاستهداف(الصهاينة) على المستوى الفردي مع تهديد بخطاب معادٍ للسامية".
وحذر قائلاً: "على (الكيان) والجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم أن يكونوا في حالة تأهب، ضد الإرهاب الاليكتروني الذي بدأ يأخذ أشكالاً عديدة" حسب تعبيره.
وذكر موقع "يوروبيان جويش بريس" إن مجموعات القراصنة هددوا بشن هجوم اليكتروني على (الكيان) في السابع من ابريل -خلال فترة عطلة عيد الفصح اليهودي، وقبل أسبوع من ذكرى المحرقة النازية.
يذكر أن المنظمة الالكترونية السرية المعروفة باسم "أنونيموس" قد توعدت (الكيان)، في شريط فيديو أطلقته مؤخراً، بما أسمته "هولوكوست الكتروني" يوم السابع من إبريل القادم.
ويظهر شريط الفيديو شخصاً مقنعاً يلبس بدلة رسمية وربطة عنق يقرأ بياناً، منذرا أن المجموعة ستقوم بمحو (الكيان) من على خارطة الفضاء الإلكتروني "بسبب جرائمها ضد المناطق الفلسطينية".
وقال الشخص المقنع في الشريط "سوف نمحوكم من الفضاء بهولوكوست إلكتروني". "كما فعلنا مرات عديدة من قبل، سوف نهاجم خوادمكم، ومواقعكم الحكومية، والمواقع العسكرية الإلكترونية، والمؤسسات (الصهيونية)".
وقال الشخص المقنع موجهاً الحديث إلى الشباب الفلسطيني: "هذه رسالة للشباب الفلسطيني، أنتم رمزًا للحرية، والمقاومة والأمل: نحن معكم وسوف نستمر بالدفاع عنكم".
البيان الذي تم إلقاؤه بالإنكليزية مع ترجمة عربية على الشاشة يظهر رئيس وزراء (الصهيوني) بنيامين نتنياهو مع مجلس وزرائه مع صور تظهر مشاهد من قصف غزة خلال الحرب الأخيرة التي شنتها (الكيان) على القطاع الصيف الماضي.
