أبو أحمد فؤاد : المبادرة الفرنسية خطيرة جداً ومرفوضة جملةً وتفصيلا

تصريح صحفي صادر عن

أبو أحمد فؤاد

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

صرح أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد الإطلاع على جوهر ما سمي بالمبادرة الفرنسية اتضح أنها مبادرة تتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، حتى بحدها الأدنى وهي في بنودها الرئيسية أدنى بكثير من المبادرة الفرنسية السابقة التي تم تقديمها لمجلس الأمن، وفشلت، تلك المبادرة التي رفضتها فصائل المقاومة الفلسطينية وشعبنا.

وهذه المبادرة التي أعلنت قيادة السلطة مباركتها والترحيب بها، مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلاً، لأنها بعيدة كل البعد عن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولأنها متعارضة كلياً مع الثوابت الوطنية الفلسطينية المرحلية (العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس).

هذه المبادرة تتضمن اعتراف فلسطيني بيهودية الكيان.

كما تتضمن التعويض للاجئين وليس العودة، كذلك دولة منزوعة السلاح وبحدود مؤقتة...الخ.

مبادرة خطيرة جداً، يجب أن ترفض من قبل مؤسسات م.ت.ف، بشكل عام ومن اللجنة التنفيذية بشكل خاص ونناشد كافة فصائل المقاومة الفلسطينية أن تعلن رفضها القاطع لهذه المبادرة لأن وزير الخارجية الفرنسية أخذ موافقة فلسطينية سيسوقها ويتابع على أساسها مع الهيئات والمؤسسات الدولية

موقف نتنياهو الذي بلغه لوزير الخارجية الفرنسية هذا ليس نهائياً، فهو بالتأكيد يريد تنازلات إضافية.

إن كل هذه التحركات السياسية الفرنسية بشكل خاص تتم بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية ومع الكيان الصهيوني.

نجدد دعوتنا لعقد اجتماع فوري للإطار القيادية المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث كل الموضوعات التي تهم شعبنا، وقضيتنا الوطنية وكيفية تنفيذ قرارات واتفاقات القاهرة.

إن اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير لم يعالج أي قضية، ولم يحل أي مشكلة، مع الأسف لم يطلع المجتمعون لا على المبادرة الفرنسية ولا على صيغة الحكومة المزمع تشكيلها.

الجبهة الشعبية عبرت عن مواقفها هذه في اللجنة التنفيذية وفي وسائل الإعلام المختلفة.

 

أبو أحمد فؤاد

25/6/2015