بعد فوزه المتوقع برئاسة حزبه: نتانياهو يدرس تقديم موعد الانتخابات

عنونت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، صفحاتها الرئيسية بالحديث عن فوز بنيامين نتانيا
حجم الخط
عنونت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، صفحاتها الرئيسية بالحديث عن فوز بنيامين نتانياهو المتوقع برئاسة الليكود، بيد أنها أبرزت أنه يدرس إمكانية تقديم موعد الانتخابات للكنيست إلى شهر تشرين الأول/ أكتوبر. وكتبت "يديعوت أحرونوت" أنه في حين نفى مقربون من نتانياهو أنه يدرس تقديم موعد الانتخابات، نقلت عن كبار الوزراء قولهم إنه يدرس هذه الإمكانية. ونقل عن مقرب من نتانياهو قوله إنه لم يعد قويا في الاستطلاعات فحسب، وإنما في داخل الحزب أيضا بعد حصوله على أكثر من 70% من الأصوات، الأمر الذي سيظهر جليا في خطواته السياسية والاقتصادية، وفي الدفع باتجاه تقديم موعد الانتخابات. وأضاف المصدر نفسه أن نتانياهو لم يعد يخشى ابتزاز شركائه في الائتلاف مع اقتراب المناقشات حول الميزانية، المتوقع في حزيران/ يونيو. ونقل عن أحد كبار المسؤولين قوله إن نتانياهو لن يتمكن من تمرير الميزانية بالشكل الذي يريد بدون الرضوخ لشركائه في الائتلاف، ولذلك فقد اتخذ قراره بأنه على استعداد لتقديم موعد الانتخابات إلى الخريف القادم في حال طلب أحد شركائه زيادة في الميزانية. وكتبت الصحيفة أن هناك عدة أسباب تدعو نتانياهو إلى تقديم موعد الانتخابات، بينها إجراء الانتخابات قبل التصويت على الميزانية لمنع ابتزاز شركائه، كما أن مكانة نتانياهو قوية اليوم مقارنة مع باقي الأحزاب والتي توصف بأنها غير مستعدة للانتخابات، إضافة إلى أن إجراء الانتخابات قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية يمنع نشوء وضع يمكن أن يسيء فيه باراك أوباما لنتانياهو. من جهتها كتبت "معاريف" أنه في ظل الانجاز الذي حققه نتانياهو في انتخابات رئاسة الليكود فإنه ينوي دراسة إمكانية تقديم موعد الانتخابات لاستغلال قوته في الاستطلاعات، إضافة إلى عدم وجود بدائل حقيقيين له. بسحب الصحيفة. ونقلت عن وزراء في الليكود إن نتانياهو ينوي دراسة هذه الإمكانية بعد أن يتضح من سيترأس حزب "كاديما"، وقبل أن تجري الانتخابات في الولايات المتحدة. من جهتها تناولت "هآرتس" الانتخابات داخل الليكود في صفحاتها الداخلية، مشيرة إلى أن نسبة التصويت في لم تتجاوز 50% من منتسبي الحزب. وبينما لم تشر الصحيفة إلى إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، نقلت عن مصادر في "كاديما" تعقيبها على النتائج بالقول إن "حزب بيبي – فايغلين سيواصل سياسته المتطرفة في دهورة مكانية إسارئيل وزيادة عزلتها". كما نقلت عن مصادر في حزب "العمل" قولها إن إعادة انتخاب نتانياهو، وعدم توفير الليكود أي أمل اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي للجمهور الإسارئيلي، إضافة إلى انهيار "كاديما" وفشلها المتكرر في تشكيل حكومة، يجعل حزب العمل الثاني في حجمه، ويجعل الجمهور يدرك أنه "جدي ومسؤول وصهيوني وبديل لليكود". عن : عرب48