منظمة الشهيد جيفارا غزة بمحافظة غزة تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على مطالب شعبنا وعلى شرف ذكرى استشهاد الرفيق أبوعلي مصطفى

حجم الخط

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة غزة "منظمة الشهيد جيفارا غزة" مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على مطالب شعبنا وتعزيزاً لصموده في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، واستمرار الانقسام والحصار وتوقف عجلة الإعمار، وأزمة الكهرباء، والخريجين، والبطالة، وقرارات وكالة الغوث المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين.

 وتأتي هذه المسيرة على شرف الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد قمر الشهداء الأمين العام السابق للجبهة الشعبية الرفيق أبو علي مصطفى.

انطلقت المسيرة من ميدان القوقة وصولاً إلى ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ بمشاركة المئات من كوادر الجبهة وأعضائها في منظماتها الحزبية تتقدمهم قيادة الجبهة بالمحافظة بالإضافة لعدد من قيادات الجبهة في فرع قطاع غزة وعدد من ممثلي القوى والفصائل الوطنية والإسلامية حاملين صور للشهيد أبو علي مصطفى وشعارات داعمة ومساندة للمواطنين في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة، فضلاً عن شعارات تجدد العهد والوفاء لدمائه الطاهرة.

بدوره، ألقى الرفيق ناصر العريني عضو قيادة المنطقة كلمة الجبهة الشعبية وجه فيها التحية للجماهير المحتشدة وتابع القول "نقف اليوم وإياكم كما تعودنا دائماً بجهودكم وثقتكم بنا في أوقات النصر والمحنة ,اليوم نقف لنستذكر رجلاً وقائداً قمر الشهداء أبو علي مصطفى الاًمين العام السابق للجبهة الشعبية الذي ما إن وطأت قدماه أرض الوطن  حتى عاد ليقلق الاحتلال الصهيوني في أول كلماته عدنا لنقاوم على الثوابت لا نساوم ".

وأضاف العريني "جسد أبو علي بمسيرته النضالية كلمات شهيدنا غسان كنفاني الذي قال كم هو بشع الموت وكم هو جميل أن يختار الإنسان القدر الذي يريده , وقد اختار العلي قدره بخطى ثابتة خطى القائد والمعلم الذي تحدى الاحتلال".  

كما تطرق العريني في كلمته إلى أبرز مواقف الشهيد أبو علي النضالية والسياسية بالإضافة لمواقفه النبيلة تجاه أبناء شعبنا حيث كان يتحسس آلامهم وهمومهم .

وفي سياق كلمته استذكر العريني شهدائنا وقادتنا أبو علي والحكيم وأبو عمار والياسين والشقاقي وكل قادة ثورتنا وشهداء شعبنا العظيم الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية والاستقلال , متمما"نعاهد شهدائنا بأن في حياة الشعوب أجيال يواعدها المصير الحتمي ويختصها دون غيرها وأن النصر حليفهم".

كما أشار العريني إلى أن روح أبو علي الثورية ونبل أخلاقه وعفة يده ولسانه لا زالت راسخة في وجدان رفيقاتنا ورفاقنا  لافتاً إلى أن هذه النماذج المضيئة في تاريخنا الكفاحي أمثال الرفيق( جورج حبش وديع حداد غسان كنفاني جيفارا غزة ) تحولوا إلى رموز خالدة في حياتنا وفي الجيل الجديد في صفوف الحركة الوطنية والقومية والأممية التي وهب شهيدنا حياته لها.

وفي سياق متصل دعا العريني جماهير شعبنا لممارسة كل أشكال النضال والضغط الشعبي من أجل استعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام البغيض وعدم العبث بمقدرات شعبنا الذي كان ثمنه آلاف الشهداء والجرحى ومئات آلاف الأسرى وإنهاء معاناة شعبنا المشرد في الخيام إثر الدمار بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة العام الماضي.

كما شدد العريني على ضرورة الوقف الفوري للمفاوضات الثنائية مع الاحتلال والعودة إلى قرارات الشرعية الدولية ومؤسساتها لإنقاذ قضيتنا ووضع العالم بأسره أمام مسؤولياته التي تكفلها لنا المواثيق والأعراف الدولية.

وحذر من العودة إلى اتفاقيات التهدئة مع العدو الصهيوني التي تعد شكل من أشكال الاتفاقيات الجزئية التي لا يستفيد منها غير العدو الصهيوني .

وطالب العريني بضرورة الوقوف بحزم أمام وكالة الغوث في سياستها التجويعية والتجهيلية ضد شعبنا في جميع أماكن تواجده من خلال التقليصات و إنهاء بعض الخدمات المقدمة لشعبنا.

كما جدد العريني التأكيد على حق شعبنا بالعيش بكرامة وتوفير الكهرباء والخدمات التعليمية والصحية وعدم زجها في الخلافات السياسية بين طرفي الانقسام.

وفي ختام كلمته وجه العريني التحية لأرواح شهدائنا الأبرار ولأسرانا في باستيلات العدو الصهيوني ولكل تضحيات شعبنا الصامد في الداخل والشتات مجدداً العهد والقسم بالوفاء لكل قطرة دم نزفت ,كما أبرق بالتحية للأمين العام الرفيق احمد سعدات ورفاقه وكل الأسرى .

 
IMG_2677
IMG_2697
IMG_2628
IMG_2365
IMG_2277
IMG_2229
IMG_2271
IMG_2256
IMG_2333
IMG_2503

IMG_2593