قيادة منظمة فرع الجبهة بسجون الاحتلال تدعو لأوسع حملة دعم ومساندة جماهيرية أبرزها على مناطق التماس

حجم الخط

دعت قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بضرورة إطلاق أوسع حملة دعم ومساندة جماهيرية للأسرى الرفاق المضربين عن الطعام بحيث تكون متواصلة ومتصاعدة، وأبرزها على مناطق التماس مع قوات الاحتلال الصهيوني.

كما طالبت قيادة فرع السجون بضرورة اعتبار مقاومة الاعتقال الإداري نهج وتشكّل خطوة نحو صياغة رؤية وطنية لمقاومة الاعتقال بحد ذاته، وعدم التسليم به ومقاومته.

وقالت قيادة الفرع في بيان صادر عنها حول إضراب الأسرى الإداريين: (إن الهجمة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني من حصار وقتل واعتقال على أيدي حكومة الاحتلال الصهيوني وأذرعها المختلفة، والهادفة لتصفية إرادة المقاومة والنضال والاستعدادية العالية للتضحية في سبيل الحرية والكرامة واسترداد الحق، وضمن إطار هذه الهجمة يتم استهداف الحركة الأسيرة عبر التضييق اليومي والمداهمات والاعتداءات وما تولدّه من حالة عدم استقرار، وهذا ما يشمل الأسرى الإداريين الذين يتعرضون للقمع اليومي، إضافة إلى التمديد الدائم للاعتقال. وهذا ما دفع المناضل خضر عدنان إلى إعلاء الصوت، والمناضل محمد علان إلى مواجهة سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، لتغدو هذه المواجهات احدى ساحات النضال، والذي يخوض غمارها اليوم خمسة رفاق وهم " نضال أبو عكر، بدر الرزة، غسان زواهرة، شادي معالي، منير أبو شرار" وسينضم لهم رفاق آخرين خلال الفترة القادمة في مواجهة هذه السياسة).

وطالبت القيادة بضرورة التحرك على المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني على كافة الصعد، وإثارة ملف الأسرى الإداريين والمرضى وتفعيل خيار تدويل هذا الملف، داعية وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية إلى تسليط الضوء على إضراب الأسرى الإداريين وإيصال صوتهم ومعاناتهم للعالم أجمع.

كما دعت لتعزيز التنسيق مع حركة المقاطعة الدولية، ودعوتها لدعم إضراب الأسرى الإداريين، وقضية الأسرى بشكل عام.

وفي ختام بيانها، أعربت قيادة منظمة فرع السجون عن ثقتها العالية باستعدادية جماهير شعبنا، والتي شكّلت مدرسة ثورية على مدار المسيرة النضالية والثقة بدور ومسئولية القوى الفصائل الوطنية والإسلامية وكافة مؤسسات العمل الوطني بالعمل على خوض النضال لدعم نضال الأسرى بشكل عام، والإداريين رواد المبادرة الثورية في مواجهة الاعتقال الإداري بشكل خاص.