تصريح صحفي

الشعبية: استشهاد "ريهام دوابشه" يجب أن يزيدنا إصراراً على فتح جميع الخيارات لمواجهة إرهاب الاحتلال

اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن انضمام الأم "ريهام دوابشة" إلى أفراد العائلة الذين استشهدوا في جريمة حرق يندى لها الجبين نفذها المستوطنين يجب أن يزيدنا إصراراً على فتح جميع الخيارات للرد على إرهاب الاحتلال وإجرام المستوطنين.

وشددت الجبهة على أن هذه الجريمة التي تخطت في فظاعتها كل الخطوط الحمراء هي استمرار للمنهجية الصهيونية القائمة على الارهاب والقتل وارتكاب المجازر وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

وأكدت الجبهة على أنّ دماء عائلة دوابشة وجميع الشهداء أمانة في رقبة فصائل المقاومة المدعوة لتوجيه كل إمكانياتها في الرد بقوة على إرهاب الاحتلال، وهو ما يتطلب إعادة الاعتبار للمقاومة بكافة أشكالها خصوصاً في الضفة، وضرب مواقع وثكنات الاحتلال والمستعمرات والمستوطنات.

كما عبّرت الجبهة عن خالص عزائها لعائلة دوابشه المكلومة التي قدّمت ثلاثة من أبنائها شهداء على مذبح الحرية داعيه القيادة الفلسطينية إلى ضرورة أن تُعطي هذه الجريمة البشعة بحق العائلة دافع إضافي للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمه الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا.

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى الإعلان الرسمي عن فشل مشروع أوسلو، وقطع العلاقة بالكامل مع الاحتلال، السياسية والأمنية والاقتصادية، وذلك بعد أن ذاق شعبنا وما زال ويلات هذا المشروع.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

دائرة الاعلام المركزي

7-9-2015